اعترف هيرفي رونار، مدرب المنتخب الوطني المغربي، بندمه الشديد على مغادرة أسوار فيلة الكوت ديفوار، من أجل العودة مُجدداً إلى الواجهة الأوربية.
وأكد رونار، في تصريحات نقلها موقع « ستار أفريكا »: أخطأت الحسابات بعد قراري الرحيل عن ساحل العاجل، ولا أخشى الاعتراف بالأمر في أزيد من مناسبة.. دائما كنت أفكر بتلك الخطوة بعد التحاقي بليل ».
وعن الأجواء، التي عاشها مدرب الأسود بالمغرب قال: « صراحة في المغرب جميع الظروف مواتية للنجاح، لكن هناك روح سلبية عند البعض ».
وشدد رونار على أن المغاربة لم يستطيعوا طرد النتائج السلبية، منذ 2004، ووصولهم إلى نهائي تونس، والآن الجميع مطالب بالنقد الذاتي، خصوصاً أن الماضي لايزال يحاصر الجميع.