"الديستي" تطارد الدواعش المغاربة في سبتة والجزيرة وجزر الكناري

17 يناير 2017 - 18:15

استنفر التنظيم الإرهابي “داعش” المخابرات المغربية، والإسبانية مع بداية سنة 2017، وهو ما ترجم على أرض الواقع في الأيام الخمسة الأخيرة، حيث قامت الشرطة والحرس المدني الإسبانيين بتنسيق مع المدرية العامة لمراقبة التراب الوطني (المغرب) من اعتقال 5 جهاديين مغاربة، مشتبه فيهم في مدة زمنية قصيرة، وفي مناطق متباعدة جغرافيا: شمال المغرب، والجزيرة الأيبيرية، وجزر الكناري.

مصادر إسبانية أعزت الحملة الأمنية الواسعة إلى وجود معطيات لدى استخبارات البلدين، تفيد بأن “داعش” رفع من حمالات الاستقطاب والتجنيد في صفوف المغاربة المقيمين في إسبانيا، وسبتة، ومليلية المحتلة، وفي بعض مدن شمال المغرب، علاوة على إطلاق “داعش” تهديدات يتوعد فيها باستهداف إسبانيا.

أكثر من ذلك، قالت صحيفة “الكوفيدنيثال ديجيتال”، القريبة من المخابرات الإسبانية، إن وزارة الداخلية الإسبانية اتخذت مع بداية سنة 2017 مخططا أمنيا جديدا، يقضي بالتدخل لاعتقال أي جهادي مشتبه فيه دون انتظار جمع الأدلة حول درجة تطرفه، وخطورته، كما كان يتم في السابق. هذا المخطط الجديد يستهدف المغاربة بشكل كبير، الذين اخترقهم “داعش” بسبب الأوضاع المزرية، التي يعيشونها في مجموعة من البلدان الأوربية.

وتم اعتقال الجهادي المغربي الخامس في أقل من خمس أيام في إسبانيا، صباح اليوم الثلاثاء، في مدينة لاس بالماس بجزر الكناري بتهم الانتماء إلى التنظيم الإرهابي داعش، ونشر محتويات دعائية تمجده، حسب بلاغ وزارة الداخلية الإسبانية.

وكان الإسبان بتنسيق مع المغرب اعقتقلوا، يوم الجمعة الماضي، ثلاثة مغاربة، أحدهم في برشلونة، واثنين آخرين في مدينة سبتة، حيث عثر لديهم على أسلحة وذخيرة، فيما تم اعتقال مغربي رابع، يدعي مهدي قاسم يتزعم خلية داعشية في الشمال الإسباني.

شارك المقال

شارك برأيك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

التالي