اعتبر رئيس فريق العدالة والتنمية في مجلس النواب، سعد الدين العثماني، أن حزب العدالة والتنمية، قرر التعامل مع لحظة تشكيل هيكلة مجلس النواب من أجل تسريع عملية المصادقة على مشروع قانون متعلق بالقانون الأساسي للاتحاد الإفريقي، بـ »أفق وطني وتوافقي »، على الرغم من ظروف مشاورات تشكيل الحكومة، وذلك للإسهام في التعبئة المجتمعية المطلوبة.
وشدد العثماني، الذي كان يتحدث خلال الاجتماع، الذي عقدته لجنة الخارجية والدفاع الوطني، والشؤون الإسلامية والمغاربة المقيمين بالخارج، صباح اليوم الأربعاء، على أن العودة المرتقبة للمغرب إلى الاتحاد الإفريقي، لا تعني القبول بالكيان الانفصالي.
وأضاف رئيس فريق العدالة والتنمية، أن العودة إلى الاتحاد الإفريقي ستكون استمراراً في الدفاع عن القضية الوطنية الأولى من داخل هياكل الاتحاد.
ولفت العثماني الانتباه إلى أن عودة المغرب إلى الاتحاد الإفريقي « ليس قراراً تكتيكياً، وإنما استمرار لسياسته الإفريقية الثابتة والمستمرة منذ عقود ».
وأبرز القيادي في البيجيدي، ووزير الخارجية السابق، أن قرار انسحاب المغرب من « منظمة الوحدة الإفريقية » كان صائباً بالنظر إلى المعطيات، التي أحاطت به حينها.
وحسب ما أورده موقع فريق العدالة والتنمية، فقد اعتبر العثماني أن قرار العودة إلى الاتحاد الإفريقي قرار صائب لأنه أملته المتغيرات، التي عرفتها القارة الإفريقية.