الريسوني: عرقلة الدولة لعمل "البيجيدي" جيد جدا - فيديو

18 يناير 2017 - 18:30

في خروج مثير، قال أحمد الريسوني، الرئيس السابق لحركة التوحيد والإصلاح: “إن ما تقوم به الدولة والداخلية من عرقلة، وتضييق على حزب العدالة والتنمية جيد جدا”.

واعتبر الريسوني، في لقاء مع قناة الجزيرة، أن عرقلة الداخلية لحزب العدالة والتنمية استبداد، وتسلط، وتحكم، لكنه يخدمه في النهاية، لأنه لا يريد أن ينجرف للسياسة مائة في المائة كما حدث للإخوان المسلمين في مصر.

وأضاف الريسوني: “السياسة جذابة، وتفرض عليك صراعا، والصراع يجعلك تستدعي كل ما يمكن، حتى الأطفال، والأقارب يجندون”، مبرزا أنهم يريدون أن يظلوا أوفياء لمبادئهم القائمة على المشاركة، وليس المغالبة، لكن حين تأتي الانتخابات يسود منطق المغالبة والانتصار، فالدولة تريد أن تقلم العدالة والتنمية لحساباتها الخاصة، وهذا يخدم قضيتنا”.

وتابع الريسوني: “إذا تعثرت هذه الحكومة، ولم تشكل، أو شكلها حزب آخر فذلك يخدم قضيتنا الأولى، التي هي الدعوة، والتربية”.

وشدد الريسوني على أن العمل السياسي واحد من مجالات اشتغال حزب العدالة والتنمية، وحركة التوحيد والإصلاح، ولا يريدان أن يستوليا على كل شيء كما وقع لحركات أخرى، لذلك فالدولة حينما تضيق عليهما تخدمهما في النهاية.

شارك المقال

شارك برأيك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

عبد الرؤوف منذ 7 سنوات

سيدي عشير. رجاء متى نتحاور مع بعضنا دون أن يشتم بعضنا بعضا؟لكم كامل الحق ان تنتقد .فهل تحب من محاورك أن يرد عليك بنفس الاسلوب.وحتى إن أخطأ وشتم فيجب أن تنتصر عليه بالترقي في الرد.حفظكم الله

عبد الرؤوف منذ 7 سنوات

السلام عليكم.اتفق معكم في موضوع التعصب وأسأل الله ان يعافينا منه كما اساله أن يعافي المسلمين عامة والمغاربة خاصة من مخذر "كرة القدم" ذلك المخذر الاخطر جدا على لانه إشغال للأمة وتعطيل لطاقاتها بل وهدر للطاقة والأعمار والأموال

اتاي بالنعناع منذ 7 سنوات

هل تريدنا يا استاذي المحترم ان نحني رأسنا ونقبل بالظلم والاستبداد ونتفرغ فقط للعبادة والصلاة ونبتعد عن السياسة ونطيع الحكام طاعة عمياء كما يفتي بذلك شيوخ المشرق.

كريم منذ 7 سنوات

الاستبداد و الظلم كذلك جيد ﻷنه يدفع المظلوم عدم اﻹشتغال فقط بالسياسة بل بعمله و عبادته و هذه المسائل أهم من السياسة. و اﻹحتلال كذلك جيد فهو يدفع المجتمع الواقع تحته إلى الاتحاد و التعاون في سبيل تدبير شؤونه. و الوباء جيد فهو يحد من التكاثر الديموغرافي و يدفع المجتمعات للتفكر في قيمة الحياة. و هكذا فالحقيقة أن لا شئ سيء في الحياة و الرضى بالقدر خيره و شره مطلوب. لكن السكوت عن الظلم والفساد و تسويغه بدعوى القدر هو محاباة للظالم و سكوت عن الحق.

عاشير حميد منذ 7 سنوات

فضيلة الدكتور المحترم والشبح الفاضل حزبكم مع كامل الاسف هو حزب منافق كذاب باع الوهم للمغاربة خدعنا بالله فانخدعنا لله لاباس موعدنا امام الله لنشكوه للخالق الجبار اما هنا في الدنيا فان الدولة من مصلحتها ان يبقى قائما لانه يمرر لها كل مشارعها الوسخة

المدرسة الوطنية منذ 7 سنوات

و الله عندي طفلان في المنزل، واحد الكبير برساوي والصغير مدريدي، في مرحلة ما أصبحت قلقا عليهم بسبب بداية التعصب لديهم وبالأخص عند انهزام الفريق الذي يحبون. في الأخير نجحت نسبيا بإزالة هذا التعصب لديهم والطريق الوحيد الذي مكنني من هدا هو إقناعهم بأن لا ميسي ولا رونالدو يحبون قضيتنا لا العربية و لا الفقراء المغاربة بحيث لم يعطي واحد منهم ايعانات للفقراء في المغرب أو تشييد "خيرية" للمحتاجين بل عندما تجدهم يتصورون مع ذوي الحاجات فبهدف تسويق منتوجهم لا الغير. أقول هذا لأنني وجدت نفسي في نفس الدرب. عندما أقرأ موضوع أو تعليق يتكلم بالإيجاب على التيار الذي أتعاطف معاه اعلق بالإيجاب أو أقوم بلايك حتى وإن كان غير واقعي وغير موضوعي وأقوم بالعكس عندما يتكلم معاكسا لتعاطفي. وفي الأخير أصبحت أقنع نفسي بالتخلي على هذا التعصب بالقول هل رأيتم حزبا أو برلمانيا دخل البرلمان أو وزارة لخدمة الشعب وهل منهم من أتى إلى حيه وأعطى راتبه للفقراء، أنهم كميسي و رونالدو أصبحوا عندما يجبرون على فعل صدقة يوزعونها في الواتساب و الفايسبوك ليسوقوا صورتهم للانتخابات القادمة وما المتعاطف اليميني واليساري والإسلامي إلا صوت يضاف لرأسمال الأصوات التي يحبون الحفاظ عليها للانتخابات الاتية.

التالي