بعد الهجوم الكبير، الذي تلقاه بسبب تحالفه مع حزب التجمع الوطني للأحرار، في سياق المشاورات السياسية الأخيرة لتشكيل الأغلبية الحكومية، سارع حزب الاتحاد الاشتراكي إلى الهجوم على خصومه، دون أن يبرر طبيعة هذا التحالف، منذ بدأت المشاورات السياسية لتشكيل الحكومة، بعدما تخلى عن حليفه حزب الاستقلال.
واكتفى الاتحاد الاشتراكي من خلال ضحيفته، في عدد اليوم الجمعة، بالقول إن “الذين يهاجمون اختيارات الاتحاد الاشتراكي إنما يقدمون قراءات بأسلوب تلفيقي”.
وانتقد عدد من اليساريين “ارتهان” حزب الاتحاد الاشتراكي كلياً لأخنوش، و”تخليه عن المبادئ الاشتراكية، التي رسمها عبد الرحيم بوعبيد، لهذا الحزب”، بينما اتهم الاتحاد الاشتراكي هذه القراءات بكونها تمت “بأسلوب النفاق المقيت”.