عبارات التهديد تثير الجدل داخل محاكمة اكديم ازيك

24 يناير 2017 - 14:53

استنكر دفاع عائلات الضحايا الذين لقوا حتفهم أو الذين تعرضوا للتعذيب أثناء تفكيك مخيم اكديم ايزيك، عبارة رددها دفاع المتهمين، عندما التمسوا من رئيس الجلسة تجريد زملاء لهم في المهنة من الإنابة كطرف مدني للدفاع عن عائلات الضحايا.

وقال دفاع المتهمين، خلال جلسة اليوم الثلاثاء بسلا، لرئيسها، “يجب أن تتخذ قراراً منفصلاً يقضي بتجريد دفاع ذوي الحقوق من الانتصاب كطرف مدني وإلا تأجيل الجلسة ليكون لهم كلام آخر”، وهو ما فهم منه دفاع عائلات الضحايا، أنه يشكل “تهديداً” ويمس بشروط المحاكمة العادلة.

وطالب المحامي الشهبي من زملاءهم سحب الكلمة التي تضمنت عبارات تفيد التهديد، لتستمر المحاكمة في جو يطبعها المحاكمة العادلة.

في المقابل، استنكر المحامي الشهبي، المنتصب كطرف مدني للدفاع عن عائلات الضحايا، المطلب الذي تقدم به دفاع المتهمين الذي ينازع حق دفاع عائلات الضحايا في الانتصاب طرف مدني.

وقال الشهبي في مرافعة له بجلسة المحاكمة، إن ما التمسه دفاع المتهمين يشكل سابقة في تاريخ الدفاع، موضحاً أنه تاريخياً لم يسبق لمحامي أن طالب المحكمة بتجريد زميل له من حقه في الدفاع.

وشدد أن هذا الملتمس يخرق قواعد وأخلاقيات مهنة المحاماة. وأضاف “لم يسبق لنا أن سمعنا بهذا الكلام”.

وتابع المحامي الشهبي، أنه “إذ أصبحنا ننازع بعضنا في صفة بعضنا فعلى هذه المهنة السلام”، كما لمح إلى أن هيئة دفاع المتهمين، يتصرفون تحت تأثير موكليهم.

في هذا السياق، قال المصدر ذاته، إنه “عندما يفقد المحامي الاستقلالية أمام موكله يفقد التحكم في قواعد المهنة”، في إشارة إلى مطلبهم بتجريد زملاء لهم من حق الترافع كطرف مدني.

كما استغرب رفض هيئة دفاع المتهمين، تمكين دفاع عائلات الضحايا من الحق في الاطلاع على مذكرة تقدموا بها، يلتمسون من خلالها تجريد زملاء لهم من الحق المذكور.

شارك المقال

شارك برأيك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

خليفة الداودي منذ 7 سنوات

هذه المحاكمة سوف تجلب لنا الويلات بالمقابل هل ثثم كل هاته الاجراءات في محاكمة ابناء الشعب كله ام سوى عند تواجد المحامين الفرنسيين هذه اللعبة ان استمرت فيتفقد القظاء المغربي هبته وسيقوم كل المعتقلين المغاربة بتنصيب محامين اجانب حيث لا تقوى هياة الحكم على الزامهم باحترام القوانين المغرببة انها فعلا مهزلة

التالي