ما لا تعرفونه عن الراحل امحمد بوستة

20 فبراير 2017 - 17:34

امضى اكثر من 72 سنة في ساحة العمل العام  سياسيا ومحاميا وديبلوماسيا وقائدا لحزبه حزب الاستقلال طيلة هذه المدة الطويلة عاش أحداثا كثيرة وعايش شخصيات كبيرة وَمِمَّا لا يعرفه عنه الكثيرون مايلي :
اولا : بوستة محامي سيد قطب
قبل ان يعدم الرئيس المصري الراحل  جمال عبد الناصر القيادي في جماعة الاخوان المسلمين سيد قطب ،بعث علال الفاسي عدة رسائل الى ناصر يطلب منه العفو عن سيد قطب وإطلاق سراحه، لكن زعيم القومية العربية اصر على محاكمة سيد قطب امام القضاء  فماكان من الزعيم علال الفاسي الى ان اوفد المحامي امحمد بوستة للدفاع عن سيد قطب امام القضاء المصري ، كما عمدت مطابع الاستقلال ( الرسالة) على اعادة طباعة كتاب سيد قطب المثير للجدل ( معالم في الطريق) وتوزيعه في المغرب رغم انه كان محظورا في مصر انذاك  .
ثانيا : الحسن الثاني يشتري بيت بوستة

في الثمانينات من القرن الماضي اضطرالقائد الاستقلالي امحمدبوستة لبيع منزله التاريخي في المدينة العتيقة لمراكش، فلما وصل الخبر للملك الحسن الثاني اقدم على شراء المنزل من مالكه الجديد وارجعه الى امحمد بوستة لمعرفته بالمكانة التي يحتلها بيت العائلة في نفس امحمد بوستة زعيم الاستقلالين .
ثالثا :بوستة رفض البصري واليوسفي قبل به

لا يعرف الكثيرون ان امحمد بوستة كان وراء الغاء صفقة التناوب الاولى سنة 1993 بسبب رفضه دخول ادريس البصري الى حكومة يقودها, وانه في الوقت الذي رفض بوستة السياسي المحافظ منصب الوزير الاول في حكومة يوجد فيها البصري قبل عبد الرحمان اليوسفي السياسي التقدمي هذا الامر سنة 1998 .
رابعا : الانتخابات المخدومة

لا يعرف كثيرون ان عبارة ( الانتخابات المخدومة ) اي المزورة من ابداعات الراحل امحمد بوستة وهي طريقة ذكية للقول ان الانتخابات مزورة دون الخضوع لقانون الصحافة والنشر الذي يعاقب على القذف ويطلب ادلة ملموسة عن كل اتهام بتزوير الانتخابات  وكذلك عبارة ( ماقدو الفيل زادوه الفيلة) التي قالها بوستة في البرلمان كناية على اعطاء الحسن الثاني البصري وزارة الاعلام ليضيفها الى وزارة الداخلية ،وغيرها من التعبيرات السياسية التي كان المراكشي الراحل يستعملها ضد وزارة الداخلية ووزيرها ادريس البصري .

شارك المقال

شارك برأيك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

التالي