خاب ظن عائلة الشعبي في حزب الاصالة والمعاصرة، وقدرته على حل مشاكل هولدينغ « ايينا » مع السلطة التي مازالت ترفض منح التراخيص لمشاريعها العقارية كبيرة، ومن بينها مشروع رياض الفتح بالرباط، الذي مضى عليه 10 سنوات دون أن يحصل على التراخيص ومازال مئات المواطنين الذين أدوا ثمن الشقق ينتظرون التسليم عاما بعد عام دون جدوى.
وفي كل المدن هناك مشروع عقاري متوقف. وكانت عائلة الراحل ميلود الشعبي قد سمحت لكل من فوزي الشعبي وأسماء الشعبي بالترشح على قوائم « الجرار »، في مدينتي القنيطرة والصورية، وقد تمكنا من الفوز بمقعدين في البرلمان، لكن الحزب وجد نفسه على هامش الحياة السياسية، ولم يستطع أن يساعد مجموعة الشعبي على حل أي من مشاكلهم التي بقيت عالقة منذ كان ميلود الشعبي على سوء فهم كبير مع الدولة، ما كلفه في ظرف خمس سنوات خسارة حوالي مليار دولار.