لم يبلغ يعد الدين العثماني رئيس الحكومة المكلف أعضاء المجلس الوطني لحزبه برسالة ملكية فقط، بل برسائل رجال الأعمال كذلك. رئيس الحكومة الجديد وكي يقنع برلمان حزبه بأن الوضع السياسي والاقتصادي يبرر الاستعجال في تشكيل الحكومة، أفاد أنه بعد تعيينه من قبل الملك محمد السادس التقى برجل أعمال كبير، دون أن يسميه، أبلغه بتخوفات طبقة رجال الأعمال من استمرار التعثر في تشكيل الحكومة، وآثار ذلك سلبا على المقاولة. لكن بخلاف ما توقع العثماني، كان ردّ الفعل متوجسا، قيادي في الحزب علّق قائلا:”هادو بداو يخلعو فيه من دبا”