معترض الملك أمام القضاء.. وهذا ما كان يريده

24 مارس 2017 - 14:00

أحالت الفرقة الوطنية للشرطة القضائية، التابعة لأمن الرباط، صباح اليوم الجمعة، الشاب الذي اعترض الموكب الملكي على النيابة العامة بالمحكمة الابتدائية، من أجل استكمال التحقيق معه.

واقتحم الشاب، أول أمس الأربعاء، الموكب الملكي، خلال استقبال الملك محمد السادس للعاهل الأردني، الملك عبد الله الثاني في الرباط.

واعترف الشاب، البالغ من العمر 30 سنة، أنه كان يريد من خلال الرسالة، التي كان يحاول إيصالها إلى الملك، الاستفادة من هبة ملكية.

ووفق مصدر أمني، فإن الشاب عاطل عن العمل، ومن ذوي السوابق العدلية، ويسكن في منطقة سيدي يحيي زعير- تامسنا.

وكان الشاب أصيب خلال محاولته اعتراض الموكب الملكي، ونقل إلى المستشفى لتلقي الإسعافات الضرورية، قبل إجراء التحقيق معه.

وظهر الشاب في فيديو للقناة الأولى، التي كانت تبث الاستقبال الملكي مباشرة، يحاول إيصال رسالة إلى الملك، غير أن قوات الحرس، وعناصر الأمن تمكنت من إيقافه، وتابع الموكب طريقه بشكل عاد.

يذكر أن وزارة الداخلية أصدرت، أكثر من مرة، بلاغات تحذر فيها من خطورة عرقلة سير الموكب الملكي، واعتراض مساره في الطرق العمومية من أجل محاولة الاستفادة من بعض الامتيازات.

وأكدت الوزارة ذاتها أن “مثل هذه التصرفات تعرض حياة مرتكبيها، وسلامة الموكب الملكي للخطر، كما أنها تشكل جريمة يعاقب عليها القانون”.

وشددت وزارة الداخلية على أن “المصالح الأمنية، التي ترافق الموكب الملكي لن تتسلم أي طلب يتم تقديمه بهذه الطريقة، كيفما كان نوعه، كما أن هذه المصالح غير مسؤولة، في حالة وقوع كارثة، لا قدر الله، لأصحاب هذه التصرفات”.

شارك المقال

شارك برأيك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

حق المغاربة الاحرار منذ 6 سنوات

الدولة تكشف كلفة تمويل 17 مهرجانا سينمائيا ووصل مبلغ الدعم المقدم من المركز السينمائي المغربي (حكومي) إلى المهرجانات الـ17، إلى 8 ملايين، و905 ملايين درهم. ان احتقار المغاربة و حقوقهم سيؤدي بالبلد الى ما لا تحمد عقباه ، نحن كشباب و كمغاربة سأمنا هذا الاستهتار بحقوقنا ليس من الحق و المعقول ان تنهب البلد و حقوقنا في حين يطالبنا اصحاب العقول المتحجرة بالقبول بانعدام الحقوق ، لقد بلغ السيل الزبى و امتناعنا عن التصويت يداية انهاء شرعية هذه المهزلة ، فمادام لا وجود لمؤسسات و جهات تعطينا حقوقنا بدل نهبها بالمهرجانات فتململنا سيكون غير قابل لاعادة عقارب الساعة للوراء ، ولن نقبل بالفساد و سنزايد على حقوقنا و لن نتراجع و لا خطرط حمراء فارتفاع الجريمة ناقوس خطر لكن الغليان لن تقدر عليه جهة مهما كانت فلا تمثيليات الدستور و الانتخابات الصورية و الخطابات العقيمة ضلت تنفع بل احترقت مع الاصرار على تضييع حقوق المغاربة و من يعتقد انه ستنفع معنا تهديدات طحن امو سيرى منا من سيطحن و سوريا سوف.تكون نزهة

lfadl منذ 6 سنوات

Si on devrait être peine à chaque fois et à chaque cas, alors on n'aurait tout simplement plus besoin d'avoir des lois, des règlements, et vivre dans le désordre et l'anarchie. Un convoi est un ensemble de véhicules qu'il est dangereux d'entraver. Quiconque le contre, risque d'être blessé et mêle tue De plus, dans çe convoi , se trouve LE ROI et il est indescent, impoli, dangereux de tenter de s'en approcher. Ailleurs dans d'autres pays, un manifestant de çe genre est immédiatement abattu, parce que personne ne sait ce qu'il va commettre. SA MAJESTÉ ne peut résoudre le problème de chacun de nous. Le salut de notre ROI et de son convoi réside dans le respect et la securite. Le Ministre de l'Interieur avait déjà annoncé l'interdiction de contrer le convoi royal. Çet homme doit donc être sévèrement condamné . Lui faire cadeau, encouragerait d'autres incursions.......

عبد المجيد العماري منذ 6 سنوات

الحل ليس في المحاكمات،بل في الديمقراطية الحقيقية التي لن تركز كل شيء في هذا البلد في يد واحدة بدون حسيب ولا رقيب.

هشام منذ 6 سنوات

الريع وما أدراك ما الريع

التالي