عكس بنكيران ..العثماني يستقبل العماري قبل مناقشة البرنامج الحكومي

20 أبريل 2017 - 17:40

يبدو أن رئيس الحكومة سعد الدين العثماني مصر على القطع مع إرث سلفه عبد الإله بنكيران.

في هذا الصدد، وخلافا لبنكيران الذي كان يعتبر حزب الأصالة والمعاصرة خطا أحمر، سارع سعد الدين العثماني إلى استقبال زعيمه إلياس العماري  صباح اليوم الخميس بمقر رئاسة الحكومة، قبيل الشروع في مناقشة البرنامج الحكومي بداية الأسبوع المقبل  .

وكشف الموقع الإلكتروني لحزب الأصالة والمعاصرة أن اللقاء تم بحضور   رئيسي فريقي الحزب بالبرلمان  محمد اشرورو وعزيز بنعزوز، ومصطفى الخلفي الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بالعلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني الناطق الرسمي باسم الحكومة.

وأوضح الموقع أن  الجانبان تبادلا وجهات النظر حول عملهما من مواقع مختلفة، في إطار احترام الدستور والقوانين التنظيمية والعادية، وما خولته للمعارضة من مساهمة فاعلة ومسؤولة في التشريع ومراقبة العمل الحكومي وتقييم للسياسات العمومية والعلاقات الخارجية، وهو ما تعهد رئيس الحكومة  باحترامه إيمانا منه بأهمية حزب الأصالة والمعاصرة وموقعه كحزب ضمن المعارضة.

الموقع أوضح أن الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة إلياس العماري عبر عن تقديره لمبادرة  رئيس الحكومة المعين، والتي كانت عرفا في الماضي قبل أن يتم التخلي عنها للأسف في الولاية الحكومية السابقة”، بحسب الموقع .

ونقل الموقع عن العماري قوله  أن م”ن شأن هذه اللقاءات أن تذيب الكثير من الجليد في العلاقات بين الفاعلين السياسيين وأن ترتقي بالممارستين الحزبية والسياسية، مما سيدعم  الخيار الديمقراطي للمملكة ويعزز دور المؤسسات  وتعاونها في إطار الاحترام  التام لمبدأ فصل السلط”

شارك المقال

شارك برأيك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

DRISS idrissi منذ 6 سنوات

A MON SENS SI Mr SAAD EDDINE VEUT RENDRE LA BALLE A Mr كان هذا اقتراحي يوم تعيينه AKHENOUCHE ET VALORISER SON PARTI ET CADRER LE TOUT SOUS LE TOIT DU BIEN DU PAYS / ET RESTER DANS LE CADRE ISLAMIQUE . IL APPLIQUE LE VERSET CORANIQUE DE SOURATE FOUSSILATE AYA 34 ET (( فاذا الذي بينك وبينه عداوة كانه ولي حميم زما يلقاها الا الذين صبروا وما يلقاها الاذو حط عطيم )) DONC PJD+PAM = 125+102 =227 ET ADIEU A Mr AKHENOUCHE ET AU TÉNORS DU RNI ET DE MÊME POUR Mr AL AANSSAR ET SON MP QUANT A L' USFP IL EST A LA PRESIDENCE DU PARLEMENT GRACE AU PAM .

محمد فاضل منذ 6 سنوات

بعيدا عن المزايدات فهذه الخطوة تعد ايجابية قد تساعد في الحد من تمييع المشهد السياسي بالبلاد

التالي