فريدوم هاوس تواصل تصنيف المغرب خارج الدول الحرة في مجال حرية الصحافة

29 أبريل 2017 - 00:46

 

لازالت منظمة فريدوم هاوس تصنف المغرب في خانة الدولة « غير الحرة » في مجال حرية الصحافة، رغم التعديلات التي أدخلت على قانون الصحافة والتي كان وزير الاتصال السابق مصطفى الخلفي يعد بأنها ستحسن تصنيف المغرب.

وحل المغرب في الرتبة 143 عالميا ضمن 199 دولة، والسادسة في منطقة الشرق الاوسط وشمال افريقيا، في مجال حرية الصحافة حسب تقرير جديد لمنظمة فريدوم هاوس لسنة 2017. التقرير منح المغرب 65 نقطة على 100 من حيث حرية الصحافة (كلما كانت النقط أقرب الى الصفر توجد حرية أكبر). وهو معدل أبقى على نفس وضع المغرب مقارنة مع آخر تقرير للمنظمة الأمريكية سنة 2016، حيث حصل المغرب على 66 نقطة على 100 وحل في الرتبة 145 عالميا من أصل 199 دولة.

بالمقابل صنف التقرير إسرائيل الأولى في منطقة الشرق الأوسط ب 33 نقطة (حرة جزئيا) متبوعة بتونس 54 نقطة (حرة جزئيا)، ثم لبنان56 نقطة، (جزئيا حرة) والكويت 60 (حرة جزئيا) ثم الجزائر65  نقطة (غير حرة) ثم المغرب 66 نقطة (غير حرة).

ويعتمد التقرير على عدة مؤشرات لقياس مدى توفر حرية الصحافة، منها البيئة القانونية، حيث حصل المغرب فيها على 23 نقطة على 30، والبيئة السياسية وحصل فيها على 25 على  40 في  والبيئة الاقتصادية  ب18 على 30  نقطة.

التقرير اعتبر أن منطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا  « ثاني أسوء منطقة  في العالم من حيث حرية الصحافة »، بعد  منطقة « أوراسيا »، مشيرا الى أن سنة 2016 عرفت فيها وسائل إعلام في المغرب والجزائر والبحرين وإيران والامارات العربية المتحدة، « تحرشات  وتهديدات للصحافيين »، بسبب للتغطيات المنتقدة للمسؤولين.

لكن العراق وسوريا واليمن، هم الأسوء من حيث القتلى الصحافيين، في حين أن الصعوبات الاقتصادية أدت الى إغلاق صحف في تونس ولبنان.

 

شارك المقال

شارك برأيك

Laisser un commentaire

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *

سعد منذ 6 سنوات

الدليل على ان الصحافة في المغرب ليس حرة هو ما تقدمه التلفزة المغربية من برامج و كيفية تقديم انشرات الاخبارية بحيث يجلس المذيع ليقرأ النشرة بعد حفظها عن ظهر قلبه وبسرعة فائقة وبلا محللين و لا معلقين فالنمط نفسه منذ كنت صبيا و ان اليوم في عامي الستين

أسامة حميد منذ 6 سنوات

واقع قطاع الصحافة والإعلام المغربي، لا يحتاج إلى تقارير دولية من أجل تشخيص واقعه. ولا من أجل تشريح جسده، واستئصال الأورام الخبيثة التي اجتاحته. لأننا في المغرب نعلم أن أصحاب تلك التقارير لا يهمها رقي القطاع بالمغرب ونهضته، بقدر ما يهمها مستوى خضوع وتبعية نظام الدولة لها، وبقدر ما يهمها أن يطرب القطاع بأوتار قوانينها.. والنموذج تقرير منظمة مراسلون بلا حدود الأخير (26 أبريل 2017).. الذي صنف المغرب في الرتبة 133. من أصل 180 دولة. هذا التقرير الذي أعطى الصدارة لدول المنطقة الاسكندنافية في أوروبا، حيث منحت النرويج الرتبة الأولى متبوعة بالسويد، ثم فنلندا و الدانمارك..وهي دول تعتبر خارج النقط الساخنة بالعالم. ولا تعيش أية حركية سياسية أو جدلية اقتصادية.. تمكن من خلالها من قياس درجة تعامل أنظمتها مع هذا القطاع.. هذا التقرير الذي أوضح بجلاء أن الرتبة 133 الممنوحة للمغرب، لا علاقة لها بوضع الإعلام وراوده بالمغرب. بقدر ما له علاقة بكيفية تعامل الدولة مع الإعلاميين الأجانب. وخصوصا الإعلاميين الذين يغردون في صف خصوم الوحدة الترابية للبلاد. والذين يأتون للمغرب، من أجل استفزاز حكومته ونظامه. وليس من أجل دعم الشعب المغربي في مطالبه الوطنية والدولية. وتيسير انفتاحه على باقي شعوب العالم...(منقول)

M.KACEMI منذ 6 سنوات

لا أتفق مع التصنيف، بدليل أن صحيفتي الصباح والأخبار تقول يوميا في الحزب المترئس للحكومة ما لم يقله مالك في الخمر، ولا أحد يحاسبها. أليست هذه حرية؟

التالي