المغرب يعلن موعد إعادة فتح "معبر" سبتة المحتلة

01 مايو 2017 - 12:10

يعود معبر « تارخال2 » لاستئناف نشاطه، من خلال ضمان عبور ممتهني « التهريب المعيشي » إلى مدينة سبتة السليبة، وذلك بعد قرابة أسبوع من إغلاقه على خلفية وفاة سيدة مغربية.

وكشفت صحيفة « سبتة أكتواليداد »، أن المعبر الحدودي الوهمي سيتم فتحه، من جديد، يوم غد الثلاثاء، بعد إغلاقه نتيجة وفاة سيدة، وذلك بهدف إعادة النظر في شروط السلامة للحيلولة دون تسجيل حوادث مماثلة.

وشدد المصدر ذاته على كون ليلة الحادثة شهدت عقد اجتماع ثنائي بين مسؤولين مغاربة، وإسبان، مبرزا أن المغرب أخطر إسبانيا عن رغبته في غلق المعبر لإدخال بعد التغييرات بهدف توفير شروط السلامة لتفادي تكرار حوادث مماثلة.

شارك المقال

شارك برأيك

Laisser un commentaire

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *

سلوى منذ 6 سنوات

منتهى الذل والإهانة عندما نرى معبر وسط بلادنا دولة وسط دولة لا يمكن أن نتكلم عن السيادة والاسبان يسلبون قطعة من أرضنا ويهينون نساء المغرب بهذا الشكل

Mansour Essaïh منذ 6 سنوات

...تابع... رقم 1 : إهانة ''البغلات"''، إهانة لكل المغاربة دون استثناء. نَسِيتُ أن أضيف أن الأرقام المذكورة في التعليق ترجع إلى سنة 2013. و بما أن اقتصاد المستعمرتين لا يعاني لا من قلة المطر و لا من الجليد و لا من البَرَد و لا من رياح الشرقي، فإن نسبة النمو لا تقل فيهما عن 5% ؛ و عليه، فسيكون المبلغان الْمُحَيَّنان الذان ستساهم بهما الحكومة الحالية في الناتج لِكِلْتَا المستعمرتين سنة 2017 كالتالي : ا) مليلية المحتلة : ما يناهز 9 مليار درهم، لساكنة عددها 85000. ب) مليلية المحتلة : ما يناهز 8 مليار درهم، لساكنة عددها 84000. و بفضل سياسات حكوماتنا لتبديد المال العام داخلياً و خارجياً، فإن الدخل الخام لكل واحد من سكان المدينتين المحتلتين يصل، بفضل التهريب، إلى ما يناهز : ا) 000 86 درهم في السنة أي : حوالي 7000 درهم في الشهر. ب) 000 95 درهم في السنة أي : حوالي 8000 درهم في الشهر. يا للهول ! يا لِشقائِنا ! و يا لِشقاء نسائنا ''البغلات"'' حمالات الحطب، و في أجيادهن حبال من مسد ! و يا لشقاء مُعَطَّلِينا الشُّبان الذين تُكَسَّرُ عِظامُهم أمام ''نواب الأمة'' النيام ما لم يَنَمْهُ أهل الكهف الكِرام !

Mansour Essaïh منذ 6 سنوات

إهانة ''البغلات"''، إهانة لكل المغاربة دون استثناء. مُسْتَعْمَرَتا سبتة و مليلية المحتلتين لا يمكن لهما العيش بِدون أموال المغاربة. اقتصاد هاتين المُسْتَعْمَرَتَيْن لا يستطيع الصمود لأكثر من بضعة أسابيع بدون تهريب كل أنواع الخردوات إلى بلادنا. فتح الحدود يعني 3 أشياء مهمة : 1) إغاثة اقتصاد المُسْتَعْمَرَتَيْن الإسپانيتين بأموال مغربية مقابل سِلَعٍ مشبوهة الأصل. مِن أين تأتي الهواتف التي تَفْتِكُ بالمغاربة و ِبمَنازِلِهِم و بِمُمْتَلَكَاتِهم بِوَتيرَةٍ أصبحت شبه يومية ؟ نحن نشتري المََوْتَ بالدرهم. نحن نُطِيلُ عُمْرَ الاستعمار بِحياة نِسائِنا البغلات كما تُسَمِّيهِن صحافة المستعمر الإسپاني ! و من أين تَمُرُّ الأموال المُهَرَّبَة الأُخرى ؟ من سبتة طبعاً ! كلنا نعرف، و لكن أصحاب الحل و العقد بما فيهم من يسمون أنفسهم ''نواب الأمة'' يتظاهرون بجهل كل شيئ ! 2) الفَشَلُ الذريع لِ''المبادرة الوطنية للتنمية البشرية'' () فيما يخص هذه الفئة من المغربيات اللائي يَعِشْنَ أنواعاً مِن الاسْتِعْباد و الاِسْتِرْقاق من طرف المهربين الحقيقيين أصحاب الأموال ؛ و بالتالي فَشَلُها في الحد من النزيف الذي ينخر اقتصادنا و يُنَمِّي و يُقَوِّي اقتصادَ المُسْتَعْمِر الذي يعتاش بتهريب سلع و مواد لا نعرف عنها لا أصلها و لا فصلها و لا خطورة مكوناتها على صحتنا و بيئتنا و على حياتنا. 3) التَّسَتُّر و التَّكتَمُّ الغير المفهومين الذي مارسته الحكومات السابقة و الحكومات اللاحقة على النزيف المالي الذي يُسَبِّبُه التهريب عبر المستعمرتين سبتة و مليلية و حتى عبر جزر الكناري في الجنوب ! الكل يعلم أن هذه الحكومات تعلم، و لكن يحلو لها أن تدع المغاربة في الجهل ظانةً أنها تحتكر المعلومة و من السهل عليها أن تخدع المواطنين. هذا ما يمكن قرائته في بعض الصحف التي اهتمت بأمر التهريب عبر سبتة و مليلية : ا) الحكومات المغربية تساهم بِ 45% في الناتج الداخلي ا لخام لكل من مستعمرتي سبتة و مليلية ! ب) الحكومات المغربية تساهم، بفضل التغاضي عن التهريب، بِ 7.3 مليار درهم في الناتج الداخلي ا لخام لمستعمرة مليلية ! عذراً على قلة المبلغ ! ج) الحكومات المغربية تساهم، بفضل التغاضي عن التهريب، بِ 6.5 مليار درهم في الناتج الداخلي ا لخام لمستعمرة سبتة ! عذراً مرةً أخرى ! مذا لو صُبَّ هذان المبلغان في صناديق ال'' '' لإيجاد أنشطة لنسائنا و لِعَتْقِهِنَّ من بَراثِن الرِّق و العُبودِية للمهربين و للمستعمرين ؟!

التالي