تصريحات منسوبة إلى الأمير القطري تفتح حربا كلامية في الإعلام الخليجي

24 مايو 2017 - 21:00

على خلفية تصريحات نسبت إلى أمير قطر، تميم بن حمد، عن العلاقات مع ترامب، وإيران ودول الخليج، وحماس، نشرت على موقع وكالة الأنباء القطرية « قنا »، شهدت القنوات الفضائية، ومواقع التواصل الاجتماعي، وكذا الصحف الإلكترونية نشوب « حرب »، بين السعودية،والإمارات من جهة، وقطر من جهة أخرى.

التصعيد بين الدول الأعضاء في مجلس التعاون الخليجي، جاء بعد استمرار مواقع، وفضائيات سعودية، وإماراتية في تداول التصريحات المنسوبة إلى الأمير القطري، على الرغم من نفي الدوحة صحة هذه التصريحات، وتأكيدها بأن الأمر عبارة عن اختراق إلكتروني لموقع وكالة الأنباء القطرية.

السلطات السعودية قامت، أمس بحظر المواقع، والصحف الإلكترونية القطرية، وكذا موقع قناة الجزيرة نت، وهو الأمر الذي اتبعته، أيضا، الإمارات، التي شن عدد من مسؤوليها هجوما عنيفا على القناة، من بينهم رئيس شرطة دبي السابق ضاحي خلفان.

https://twitter.com/Dhahi_Khalfan/status/866832969520074752

https://twitter.com/jaberalharmi/status/867138210543087616

ولمح إعلاميون قطريون إلى كون الاختراق جاء منظما، وأن القنوات، والمواقع السعودية، والإماراتية قد تكون مشاركة في « مؤامرة » ضد الدوحة، وذلك بعد أن استمرت قنوات، من بينها سكاي نيوز، والعربية في الترويج للتصريحات المنسوبة إلى الأمير القطري، على الرغم من النفي الرسمي من طرف الدوحة.

الكاتب سلطان التميمي كتب تغريدة في “تويتر”، قال فيها: « سرعة نشر العربية وسكاي نيوز لأخبار ملفقة، وضعها مخترق وكالة الأنباء القطرية على لسان أمير قطر خلال دقائق أمر مثير للريبة ».

وتجدر الإشارة إلى أن التصريحات، التي نسبت إلى تميم بن حمد، وتم نفيها، جاء فيها بأن « إيران تمثل ثقلاً إقليمياً، وإسلامياً لا يمكن تجاهله، وليس من الحكمة التصعيد معها »، مؤكداً أنها « قوة كبرى تضمن الاستقرار في المنطقة ».

ويقول التصريح، أيضاً، إن « ما تتعرض له بلاده من حملة ظالمة تزامنت مع زيارة الرئيس الأمريكي إلى المنطقة، وتستهدف ربطها بالإرهاب، وتشويه جهودها في تحقيق الاستقرار، معروفة الدوافع، والأسباب ».

وهدد أمير قطر، بحسب التصريح، الذي نشر على وكالة الأنباء القطرية بأن « بلاده ستلاحق القائمين على تلك الحملة من دول ومنظمات ».

شارك المقال

شارك برأيك

Laisser un commentaire

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *

التالي