فتح مسؤولو الرجاء الرياضي قنوات التواصل مع ثلاثة مدربين لخلافة امحمد فاخر المقال من منصبه، مساء أمس الجمعة، لقيادة الفريق خلال الاستحقاقات الكروية المقبلة، بعد موسم « أبيض ».
ومن بين الأسماء القوية المطروحة على طاولة الرجاء حالياً، الإطار الوطني الشاب هشام الدميعي، المدرب السابق للكوكب المراكشي وأولمبيك أسفي.
الدميعي، استطاع خلال فترة قصيرة فرض أسلوب لعب مُعاصر سواء رفقة فارس النخيل، أو أولمبيك آسفي، الذي استطاع إيصاله لنهائي كأس العرش لأول مرة في تاريخه.
ويبقى رشيد الطاوسي، من بين المدربين الذين طرح إسمهم لأزيد من مرة لتعويض رحيل « الجنرال »، نظراً لعدم مبادرة مسؤولي نهضة بركان إلى تجديد عقده.
وبالرغم من الطريقة التي غادر بها الطاوسي سابقاً القلعة الخضراء، وعلاقته المتوثرة بعدد من اللاعبين، إلا أنه يبقى من بين المٌدربين الذين صنعوا الفارق بالدوري.
أما عن الإسم الثالث الذي يروج بمحيط النادي، فهو الجزائري عبد الحق بنشيخة قائد أفراح الجديدي، والمدرب السابق للرجاء وإتحاد طنجة.
وبالرغم من العروض العربية التي توصل به بنشيخة فور انفصاله عن « فارس البوغاز » قبل أسابيع، إلا أنه فضل التريث وعدم الكشف عن وجهته المقبلة، إلى حين دراستها جميعاً.
ويحظى بنشيخة بشعبية كبيرة داخل الدوري المغربي، بعد المسار المتميز الذي رسمه مع الدفاع الحسني الجديدي، والوجه القوي الذي ظهر به طنجة فور صعوده مباشرة من القسم الوطني الثاني.