"فيسبوك" يساعد أميركية في العثور على شاب اغتصبها بعد تآمر أصدقائها

29 مايو 2017 - 08:00

ساعدت فتاة أميركية من أصلٍ هندي، تبلغ من العمر 22 عاماً، الشرطة في العثور على شاب اغتصابها من خلال موقع فيسبوك.

الفتاة كانت تقيم في فندقٍ بمدينة دلهي الهندية، واغتُصبت في وقتٍ مُبكر من الشهر الجاري، مايو/أيار 2017.

وفي حين جرى الإبلاغ عن حادث اغتصابها يوم الجمعة الماضي، 26 مايو/أيار، بعد أن ألقت الشرطة القبض على المتهم، قال محاميها إنَّ المتهم أُلقي القبض عليه بسبب حضور ذهن موكلته، بحسب النسخة الهندية لهاف بوست.

وكانت الشابة قد تعرَّفت على المتهم باغتصابها عن طريق ثلاثة من أصدقائها، ولم تكن تتذكر الكثير عن شكل المتهم وهيئته، لأنَّها تعرَّفت عليه في نفس الليلة التي اغتُصِبَت فيها.

وذكرت صحيفة « هندوستان تايمز » الهندية، أنَّه في حين حاول أصدقاؤها إثناءها عن التقدم ببلاغٍ إلى الشرطة، وأجبرها ضابط التحقيق على كتابة البلاغ باللغة الهندية (التي لا تستطيع الكتابة بها)، فإنَّها أصرَّت على الإبلاغ عن الواقعة، واضطرت إلى التواصل مع رئيس قسم الشرطة الذي تتبعه، الذي أرشدها إلى كتابة البلاغ باللغة الإنكليزية.

وكانت الشابة قد جاءت إلى الهند في جولةٍ دراسية بصحبة اثنين من أصدقائها في يناير الماضي، ثم حضرت مناسبةً عائلية في مدينة باتيلا خلال مايو الجاري، وعادت إلى دلهي يوم 14 مايو، وبقيت في الهند لاستكمال جولتها الدراسية، بينما عاد أصدقاؤها إلى دلهي.

وذكرت صحيفة « تايمز أوف إنديا »، أنَّ أمانبال سينغ وفاريندر، اللذين يُفترض أنَّهما كانا صديقين للفتاة، عرفّاها على جاسوانت سينغ، الشاب الذي اغتصبها، بعد حفلةٍ في غرفتها بفندقٍ في منطقة باهارغانج.

وقال محامي الفتاة إن « موكلته بحثت فوراً عن سينغ على موقع فيسبوك، وأرسلت له طلب صداقة، ثم احتفظت بصورته وأرسلتها إلى الشرطة، مما ساعد في القبض عليه. وإذا لم تكن الفتاة تملك صورةً للرجل، لم تكن الشرطة لتتمكن من التعرف عليه ».

وذكر التقرير الذي نشرته صحيفة تايمز أوف إنديا، أنَّه كان من المفترض أن تغادر الفتاة الفندق في هذه الليلة، ولكنَّ أمانبال وفاريندر أصرا على بقائها بغرفتها. وفي هذه الليلة، نظم موكيش، وهو رجل آخر تعرَّفت عليه الفتاة مسبقاً حفلةً في الغرفة، وأرغمها على شرب الكحوليات حتى أُصيبت بالدوار.

وكان موكيش قد أحضر معه جاسوانت، وتركها الرجال بمفردها معه واغتصبها.

شارك المقال

شارك برأيك

Laisser un commentaire

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *

التالي