يهوديان مغربيان قتلا وقطعا من أجل 7000 درهم!

30 مايو 2017 - 02:00

كشف البستاني، المتهم بقتل يهوديين مغربيين، وتقطيع جثتيهما، أنه استعان في ذلك بمقص لجز العشب، وعتلة، ومنشار، تخلص منهما، بعد ان سرق حليا ذهبية، وملابس بلغت قيمتها 7 آلاف درهم.

واستطرد البستاني “مصطفى. ر”، أمام هيأة الحكم بالقاعة 8 بمحكمة الجنايات الاستئنافية في الدارالبيضاء، اليوم الاثنين، في سرد تفاصيل قتله لليهودي، وزوجته داخل “الفيلا”، التي يملكانها، وتفتيشهما، قبل تقطيعهما، وحملهما إلى منطقة إفريقيا، والتخلص من جثتيهما.

وأضاف المعني بالأمر أنه توجه إلى زوجته، وأخبرها بأنه عثر على سلسلة، وسوار، ومرغهما في التراب لجعلها تصدق ذلك، ليتوجه الاثنان إلى بائع الذهب، حيث باعا له الحلي الذهبية بمبلغ 5600 درهم.

وأوضحت السعدية، زوجة البستاني، أن علاقتها مع زوجها كانت متوترة، وأنها كانت تشتغل في البيوت لتأمين مصاريف البيت، وأضافت أنه قدم إليها، وأطلعها على سلسلة، وسوار مضمخين بالتراب، وأخبرها بأنه عثر عليهما في الحديقة، لتتجه رفقته نحو الصائغ لبيعهما.

وأضافت الزوجة بأنها لم تسمع الحوار، الذي دار بين زوجها وتاجر الذهب، مكتفية بالقول إنها أخبرت التاجر بأنها محتاجة إلى الأموال قصد إجراء عملية جراحية على مستوى الرجل، ثم جلست بعيدا عنهما.

ومن جهته، شدد تاجر الذهب، إدريس، على أن عامل الثقة، وتصديق رواية الزوجين جعلاه يقتني السوار، والسلسلة الذهبية دون توصيل، وأوضح أنهما قدما إليه، وأخبراه بأنهما محتاجان للأموال لشراء ملابس العيد لأبنائهما، وإجراء عملية جراحية لرجل الزوجة.

وأوضح تاجر الذهب للقاضي، رئيس الجلسة، أنه اقتنى القطعتين بمبلغ 5600 درهم، وباعهما لتاجر ذهب آخر بمبلغ 7700 درهم، مؤكدا أنه ربح في العملية 2100 درهم، وأنه لا علم له بأن الحلي المذكورة نتاج جريمة قتل، ذهب ضحيتها زوجان يهوديان في منطقة لهجاجمة في الدارالبيضاء.

شارك المقال

شارك برأيك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

التالي