منظمات وشخصيات سياسية دولية تدخل على خط حراك الريف

17 يونيو 2017 - 15:20

تواجه الدولة المغربية ضغطا سياسيا وحقوقيا قويا تجاوز حدود المملكة، ليتعداه إلى مختلف الدول الأوربية بالخصوص، حيث توجد أكبر جالية مغربية بالخارج.

فبالإضافة إلى الوقفات الاحتجاجية اليومية التي تعرفها منطقة الريف وعدد كبير من المدن المغربية للتضامن مع حراك الريف والمطالبة بإطلاق سراح المعتقلين على خلفية هذا الحراك وتحقيق مطالبهم، يحتشد يوميا الآلاف من أبناء الجالية بالساحات الكبرى لعدد مهم من عواصم الدول ومدنها، للتنديد بحجم العنف والاعتقالات التي تطال المحتجين سلميا بمنطقة الريف.
ويتمثل حجم هذا الضغط في كون هذه المسيرات والوقفات التي تنظمها الجالية المغربية بالخارج تشهد مشاركة مكثفة من الشخصيات والسياسيين والحقوقيين الأجانب، فضلا عن الصحافيين، للتضامن مع حراك الريف.

ويرتقب أن تشهد العاصمة الهولندية أمستردام، اليوم السبت، وقفة “كبيرة”، حسب ما أعلنه المنظمون على صفحات التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، لتزامنها مع يوم عطلة، وستعرف مشاركة عدد من الشخصيات الأجنبية التي ستأخذ الكلمة على هامش الوقفة للحديث عن حراك الريف.

ومن أبرز الشخصيات التي التزمت بالحضور للوقفة وتناول الكلمة بها، ادوارد نزارسكي، مدير منظمة العفو الدولية بهولندا، وسليمة بلحاج، برلمانية عن حزب الديموقراطيين 66 أو D66، وسادت كرابولوت، برلمانية عن الحزب الاشتراكي، وهانس لامرس، من حركة الاشتراكيون العالميون، وروتخر خروت فاسينك، رئيس الحزب الأخضر بأمستردام وممثل من أكبر النقابات الوطنية الهولندية FNV.

 
ومن شأن دخول شخصيات سياسية ومنظمات حقوقية أجنبية على خط الحراك الذي تشهده منطقة الريف، أن يرسم صورة “قاتمة” عن سلوك الدولة المغربية اتجاه الاحتجاجات السلمية، أمام شبه الاجماع من قبل الحقوقيين والسياسيين حول كون المحاكمات التي يتعرض لها نشطاء حراك الريف محاكمات سياسية وليست قانونية.

في السياق ذاته، شهدت العاصمة الاسبانية مدريد اليوم، مسيرة تضامن نظمها عدد من أفراد الجالية صباح اليوم السبت.

شارك المقال

شارك برأيك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

التالي