هيومن رايتس والعفو الدولية تطالبان بالتحقيق في تعذيب الزفزافي ورفاقه

23 يونيو 2017 - 12:16

دخلت منظمتا «هيومن رايتس ووتش» والعفو الدولية على خط حراك الريف، بعد الاتهامات التي وجهها دفاع نشطاء الحراك إلى السلطات بتعريض ناصر الزفزافي، زعيم الحراك، وبعض نشطاء الحراك، للضرب والعنف من قبل الشرطة وأجهزة الأمن لحظة إلقاء القبض عليهم، وطالبتا بفتح تحقيق في هذه المزاعم.

ونقلت «هيومن رايتس ووتش» عن محامي الزفزافي، عبد العزيز النويضي، قوله إن موكله طالب بفحص طبي لتوثيق الاعتداءات عليه عندما مثل أمام النيابة العامة في 5 يونيو، لكن لم تتم الاستجابة لطلبه بعد، وهو ما اعتبرته المنظمتان أمرا يثير المخاوف من إمكانية عدم التزام المحكمة بواجب التحقيق في مزاعم اعتداءات الشرطة.

سارة ليا ويتسن، مديرة قسم الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في هيومن رايتس ووتش، اعتبرت أن «على السلطات المغربية التحقيق في المزاعم ذات المصداقية التي تفيد بارتكاب الشرطة أعمال عنف ضد الزفزافي».

من جانبها، قالت هبة مرايف، مديرة الأبحاث بقسم شمال إفريقيا في منظمة العفو الدولية: «إضافة إلى الزفزافي وغطاس، اشتكى عدد من متظاهري وناشطي الريف اعتداءات قوات الشرطة بعد الاعتقال»، مشددة على أنه لتجنب ومحاربة الإفلات من العقاب، وضمان محاكمة عادلة، «على المحاكم في الدار البيضاء والحسيمة العمل على إخضاع المتهمين لفحوص طبية سريعة، والمحافظة على كل الأدلة الملموسة ذات الصلة».

شارك المقال

شارك برأيك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

التالي