مباشرة بعد اعتقال ابنه المرتضى اعمراشن، أوصى المسمى قيد حياته عمر اعمراشن، شباب الحراك بعدم الرجوع إلى البيوت، وبالصمود في الشارع.
وخاطب والد اعمراشن شباب حراك الريف، وقال في مقطع فيديو تداوله نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي “إذا تراجعتم وعدتم إلى منازلكم، وفشلتم في الضغط من أجل تحقيق المطالب الاجتماعية، فإنكم ستذبحون”.
وشدد عمر اعمراشن على أن شباب الحراك “مطالبون بالتشبث بالسلمية واتباع الخطط، التي رسمها ناصر الزفزافي”.
واعتبر أن حملة الاعتقالات، والمحاكمات، التي تجري في حق شباب حراك الريف “لن تحل المشكلة”.
وأضاف الهالك أنه حتى لو تم الافراج عن جميع المعتقلين، والمسجونين، فإن ذلك لن يحل المشكلة،
كما لفت الانتباه إلى أن الحل يكمن في تحقيق جميع المطالب الاقتصادية والاجتماعية الـ 21، التي رفعها شباب الحراك، وفِي مقدمتها رفع العسكرة عن منطقة الريف.
وأوضح عمر اعم اشن قيد حياته “كنا نشك في البداية أن يكون ظهير العسكرة مطبقا على الحسيمة إلى أن شاهدنا بأم أعيننا ذلك وتأكدنا”.