إعمراشن لنشطاء الحراك: مدوا أيديكم للحوار.. تمتيعي بالسراح إشارة لحل الأزمة

25 يونيو 2017 - 22:30

وجه المرتضى إعمراشن، الناشط في حراك الريف، رسالة إلى شباب الحراك داعيا إياهم إلى وحدة الصف والثباث على المبدأ، ومد اليد إلى الحوار من أجل الإفراج عن المعتقلين، مؤكدا أنه وعائلته عانوا خلال هذه الأسابيع من سجل مليء بانتهاكات حقوق الإنسان التي طبعت المقاربة الأمنية لحراك الريف.

وتابع المرتضى، الذي غادر السجن، قبل يومين، بمقتضى سراح مؤقت بعد الوفاة المؤلمة لوالده، “أن قرار السراح المؤقت الذي منح لي أجده إشارة إيجابية مع إشارات أخرى لانفراج الأزمة”.

وفي تدوينة له نشرها، قبل قليل، على حسابه في فيسبوك، قال إعمراشن ‘أسأل الله أن تكون مأساة وفاة والدي خاتمة المصائب التي لحقت هذه المقاربة، وأؤكد أن الحل ممكن وبأيدينا ما دامت هناك أصوات عاقلة في كل الأطراف المتدخلة من أبناء الشعب والمنتخبين وكل المسؤولين”.

وأكد المتحدث الذي لازال متابعا بقانون الإرهاب، أن موقف الشباب في الريف سيظل متشبثا بالسلمية واحترام المؤسسات، مضيفا بأنهم يسعون إلى “إقامة هذه المؤسسات على العدل واحترام القانون والقطع مع الفساد المستش فيها خاصة وزارتي الداخلية والعدل”، بحسب تعبيره

وأضاف المتحدث بأن قطاعي الداخلية والعدل “تسببا في عدد من المآسي عبر الشطط في استعمال السلطة والمواقف السياسية المتسرعة، “والتي لن تمحى آثارها من ذاكرتنا الجماعية بسهولة إلا بمصالحة حقيقية”، بحسب كلامه.

ولم يفوت المتحدث الفرصة لتوجيه الشكر لكل “الضمائر الحية وهيئات الدفاع وكل الإطارات الحقوقية في الداخل والخارج التي تقف بجانب محنة أبناء الريف”.

تجدر الإشارة إلى أن الناشط المرتضى إعمراشا كان قد اعتقل قبل أيام، وبدأت متابعته على ذمة قضية تتعلق بقانون الإرهاب، قبل أن يقرر قاضي التحقيق نهاية الأسبوع الماضي تمتيعه بالسراح المؤقت لحضور جنازة والده الذي توفي يوم الخميس، مع استمرار متابعته في حالة سراح.

شارك المقال

شارك برأيك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

الشرايبي منذ 6 سنوات

نعم ، العودة للجادة التوافقية هو عين العقل .

التالي