أعلن البرلماني عن حزب الحركة الشعبية ورئيس بلدية القصر الكبير، محمد السيمو، الحرب على الجمعيات التي يرى أنها تنشط « ضد توجهات البلاد »، معلنا عدم إدراجها ضمن لائحة الجمعيات الممنوحة، حيث برر ذلك بكونها « تخدم أجندات خارجية ضد الوحدة الترابية ».
وقال السيمو في ندوة نظمها، بداية الأسبوع، بمدينة القصر الكبير: « لي كيعمل حرف جيم ضد الوحدة الترابية والله لا دا ريال والله لا دا ريال »، مضيفا: « وإذا اتفق عليه الأعضاء فأنا لن أكون خائنا للوطن، إن هذا الأمر ضد توجهات البلاد، وهذه قناعاتي »، وتابع حديثه في هذا السياق قائلا « الجمعيات التي تتلقى دعما من الخارج لن نتعامل معها وسنوضح لماذا ».
وأكد السيمو، في اتصال مع « اليوم 24 » أنه أحدث خلية مكونة من أعضاء الشبيبة الحركية بالقصر الكبير، وكلفهم بتتبع تعاليق وصفحات رواد الفايسبوك، وخصوصا الأشخاص المحسوبين على الهيئات الجمعوية بالمدينة، لمعرفة من يدعم مصالح البلد ومن يصطف ضد الوحدة الترابية والثوابت الوطنية.
وشدد السيمو على أنه ضد دعم الجمعيات التي سبق وأن كشفت تقارير الداخلية على أنها تتلقى دعما من جهات خارجية، دون أن يحددها بالاسم، كما أكد رفضه التعامل مع كل من يمس بالوحدة الترابية وضد توجهات البلاد، مشيرا إلى أن هناك محسوبون على جمعيات لها امتداد خارج الوطن.
وكشف السيمو عن رفضه دعم من له توجهات ضد البلاد، وكل من يلف الغموض توجهاته، وأن الدعم يجب أن يكون في خدمة المجتمع المدني ومصالح الوطن، قائلا: « واش عندعم واحد ضد البلاد، لا… هنكون مسؤول، وغادي نتحاسب، مضيفا: « هاد الناس لي معانا فهاد الوطن خصهوم يكونو واضحين معانا ».
