تيفاوين بتفراوت تراهن على"صَاكْ"الداودية ورقصات "تاشينويت"

13 يوليو 2017 - 02:35

تراهن اللجنة المنظمة لمهرجان تيفاوين الذي ستحتظنه مدينة تافراوت ابتداء من يوم اليوم الخميس إلى غاية السبت المقبل، على أسماء فنية مغربية لاستقطاب الجماهير المغربية ،لزيارة هذه المدينة الهادئة التي تنام في حضن الأطلس الصغير،وتتوفر على مؤهلات سياحية مهمةأغلبها إيكولوجي.

وستعرف الدورة مشاركة وجوه فنية معروفة على الصعيد الوطني،في مقدمتهم  صاحبة أغنية « عطيني صاكي » الفنانة الشعبية زينة الداودية،وأسطورة الرقص الرايسة عائشة تاشينويت، والشاب أحمد أماينو،والفنان غاني والمجموعة الشبابية هوبا سبيريت، وعبيدات الرمى،إضافة إلى كوكتيل من الفنانين قدموا من مناطق مختلفة بالمغرب وخارجه، دون إغفال فرجات القرب المقامة بساحات المدينة وتخصص للفرق التراثية من أحواش وإسمكان ،كما ستعرف الدورة ولأول مرة حضور ضيوف شرف بكل من تونس والجزائر الشقيقتين. 

وتتضمن برمجة الدورة 12 شقا ثقافيا يتمثل في استئناف جامعة خير الدين الصيفية لندواتها ومعرضا للفنون التشكيلية،وشقا رياضيا بحيث من المننتظر أن تجرى عدة أنشطة رياضية بالقاعة المغطاة للمدينة ودوري في الكرة الحديدية،في حين سيعرف الشق التربوي إجراء مسابقة أولمبياد تيفيناغ المنظمة بتنسيق مع الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة سوس ماسة،وستعرف هذه السنة مشاركة تلاميذ من دولة الجزائر،وأخيرا الشق الاجتماعي في التظاهرة والذي يتمثل في مبادرة الزواج الجماعي الذي وصل دورته العاشرة،ويسعى بالأساس تشجيع ابناء المنطقة على الزواج ،من خلال تحفيزهم ومنحهم مبلغا ماليا قدره 10 آلاف درهم.

وعن جديد الدورة 12،وفي تصريح خص به لحسن السعدي مدير مهرجان تيفاوين لليوم 24 قال هذا الأخير »ارتأت جمعية فستيفال تيفاوين الانفتاح على العالمية من خلال اختيار الاشتغال على تيمة العمق الافريقي للقرية المغربية، وهي التيمة التي ستنعكس على مختلف فقرات المهرجان،وخاصة في البرمجة الفنية التي ستعرف مشاركة اسماء فنية من دول افريقية شقيقة وصديقة، والتي ستؤدي عروضها الفنية سواء على خشبة تيفاوين او في الساحات العمومية بتافراوت وأملن.كما ستخصص الجامعة القروية محمد خير الدين عروضها الاكاديمية لمقاربة موضوع العمق الافريقي للقرية المغربية، وهي التظاهرة التي تنظم بشراكة مع معهد الدراسات الافريقية،هذا وستعرف الدورة انشطة متنوعة اخرى جديرة بالمتابعة.

وعن الغاء فقرة « ميغا »،والتي كانت تتلخص في تقديم أكبر منتوج بالمنطقة،كان آخرها تقديم أكبر « رحى « لطجن زيت الأركان يضيف ذات المتحدث » دأبت الجمعية  منذ الدورة الاولى للمهرجان على تنظيم « ميغا » الى غاية الدورة العاشرة للمهرجان سنة 2015،وبعدها تم تقييم 10 سنوات من عمر هذه التظاهرة،وخلصت الجمعية الى أن المهرجان بكليته أصبح مادة تراثية وميگا في حد ذاته،وبالتالي فقد قررنا التعامل مع جميع الفقرات على انها ميگا تسعى لتسليط انوار تيفاوين على غنى الموروث الوطني الثقافي والفني والانساني بصفة عامة »

وعن انتشار أخبار تفيد سحب وزارة الداخلية لدعمها للمهرجان يقول السعدي: » بخصوص مسألة الدعم فإن جمعية فستيفال تيفاوين تعتمد في تمويل المهرجان على آلية الإستشهار بالدرجة الأولى،عبر الانخراط في شراكة مع الشركات المواطنة والفعاليات الاقتصادية من أبناء المنطقة على الخصوص،وقد استطاع المهرجان كسب ثقة العديد من الشركات والعلامات الاقتصادية الكبرى التي ظلت مخلصة ووفية لتمويل التظاهرة منذ بداياتها الى يومنا هذا،كما أن هناك مؤسسات حكومية ومنتخبة تحتضن هذه التظاهرة وتساهم في تمويلها في إطار اختصاصاتها وفي اطار الميزانية المرصودة للتنشيط الثقافي والفني،وليس هناك أي سحب او إلغاء لتمويل المهرجان من طرف أي جهة »

شارك المقال

شارك برأيك

Laisser un commentaire

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *

التالي