لفتيت يواجه "سيلا" من أسئلة البرلمانيين بسبب الحراك الاجتماعي

18 يوليو 2017 - 14:11

يواجه وزير الداخلية، عبد الوافي لفتيت، اليوم الثلاثاء، في الجلسة الأسبوعية، المخصصة للأسئلة الشفوية في مجلس النواب، سيلا من الأسئلة بسبب الاحتجاجات الاجتماعية « الكبيرة »، التي تشهدها الكثير من المدن المغربية، في مقدمتها احتجاجات الريف.

وفي هذا السياق، تقدمت كل الفرق البرلمانية، والمجموعة النيابية المنتمية للأغلبية البرلمانية، بالإضافة إلى الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية، بستة أسئلة شفوية حول العنف، الذي تمارسه القوات العمومية في حق المتظاهرين سلميا، فيما اختار فريق الأصالة والمعاصرة النأي بنفسه عن الخوض في هذا الموضوع، الذي أصبح يفرض نفسه على الرأي العام الوطني، والدولي.

وتطالب الفرق البرلمانية، المشار إليها، وزير الداخلية بكشف مدى احترام وزارة الداخلية للقانون في التعامل مع المحتجين سلميا في مختلف مناطق المغرب، بعدما اعتبر عدد من الحقوقيين أن « التدخلات الأمنية شابتها تجاوزات كثيرة ».

وكانت القوات العمومية قد نفذت عدة تدخلات، وصفها عدد من المتتبعين، والحقوقيين بأنها « عنيفة » في حق المحتجين في الريف، وفي مختلف المدن المغربية الأخرى، آخرها التدخل العنيف، الذي واجهته الوقفة التضامنية في الرباط، والذي استهدف حقوقيين، وصحافيين.

ولا تزال الوقفات، والمسيرات الاحتجاجية، التي تعلنها جل مناطق الريف، تواجه بالمنع، وأحيانا بالتدخلات تصل حد العنف.

ويطالب المحتجون في الريف، والمتضامنون معهم من مختلف المدن المغربية، بتحقيق ملف مطلبي يتضمن 22 نقطة، أولاها إطلاق سراح كافة المعتقلين على خلفية احتجاجات الريف، وإنهاء كل المتابعات في حقهم، وفي حق باقي المطلوبين.

 

 

 

 

شارك المقال

شارك برأيك

Laisser un commentaire

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *

التالي