السلطات تحذر من "رحلات سباحة" تنتهي بالموت!

24 يوليو 2017 - 02:30

حذرت وكالة الحوض المائي من مخاطر السباحة في حقينة السدود، وهي الظاهرة التي تنتعش خلال فصل الصيف.

وجاءت تحذيرات وكالة حوض ملوية، بعد أن أودت ظاهرة السباحة في حقينة السدود، بحياة العديد من الشباب، حيث ذكرت منها الوكالة في بلاغ لها، واقعتي الغرق والتي اهتز لهما مؤخرا سد سيدي سعيد وسد “فليلو” بالنفوذ الترابي للحوض المائي لنهر مليوية، والذي ينبع من الأطلس المتوسط والكبير وجبال الريف، في منطقة المسيد (قرب ميدلت).

ويبلغ طوله 450 كيلومتر ويمتد حتى ضواحي زايو بالريف، ويصب في البحر الأبيض المتوسط.

وأوضحت وكالة الحوض المائي في تحذيراتها، بأن “السدود توحي في الظاهر بكونها أماكن آمنة، إلا أن الاستحمام والسباحة بها يشكلان خطرا كبيرا على المواطنين دون اعتبار للسن أو للخبرة في مجال السباحة”، بحسب بلاغ الوكالة.

وأشارت إلى أن الحوض المائي لملوية يحتوي على كمية كبيرة من الأوحال تجذب إلى الأسفل مما يجعل عملية الصعود إلى سطح الماء أمرا مستحيلا، وبالتالي يتسبب في الغرق والموت.

وفي مقابل اعتراف الوكالة بصعوبة مراقبة كل الحقينات المائية التابعة للحوض، والتي يحولها الشباب مع ارتفاع درجات الحرارة إلى مسابح عمومية، فإن الوكالة قررت إطلاق حملة واسعة بتعاون مع السلطات والجماعات الترابية المجاورة للسدود غير المحروسة، تهم تثبيت علامات التشوير على مستوى حقينات السدود الكبرى بالحوض.

ودعت إدارة حوض ملوية إلى وضع لافتات وتوزيع منشورات على الساكنة في الدواوير والأسواق لتوعيتهم بمخاطر السباحة بحقينة السدود.

هذا، وكشف مصدر قريب من الموضوع لـ”اليوم24” بأن بادرة وكالة الحوض المائي لملوية، ينتظر أن تعمم على باقي الأحواض المائية والتي تعاني من نفس الظاهرة، منها حوض سبو وأم الربيع ودرعة.

شارك المقال

شارك برأيك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

التالي