"اليوم 24" في قلب رحلة عائلات معتقلي الريف إلى عكاشة..رحلة بطعم الألم!- فيديو

02 أغسطس 2017 - 18:20

 

فصل جديد من فصول « رحلة الجحيم »، عاشته أسر معتقلي حراك الريف، اليوم الأربعاء، بعد تجشمها عناء السفر من مدينة الحسيمة إلى السجن المحلي عين السبع، بالدار البيضاء، « عكاشة »، من أجل استثمار بضع سويعات في لقاء فلذات أكبادها، المستثنون من عفو الملك بمناسبة ذكرى عيد العرش الأخير.

وبدا أفراد عائلات النشطاء القابعين خلف أسوار « عكاشة »، كعادتهم؛ منهكين، بعد أن بلغ منهم التعب مبلغه، ما اضطر منظمي الرحلة إلى توقيف الحافلة التي تقلهم قرب السجن، خلافا للمرات السابقة، وذلك قصد تناول وجبة الطعام ونيل قسط من الراحة. عدد من أفراد أسر المعتقلين، إضافة إلى أعضاء من لجنة دعمهم، كشفوا لـ »اليوم 24″، أن الأسر تلوح بعدم إحياء سنة عيد الأضحى لهذه السنة، إذا ما استمر الوضع الحالي، ولم يفرج عن المعتقلين.

وحسب خالد بكاري، عضو لجنة دعم المعتقلين، فقد سمح للعائلات بإدخال كتب وأشياء أخرى إلى السجن، كانت فيما مضى ممنوعة، كما خصصت للزيارة قاعتين اثنتين، عوض زيارة كل عائلة لابنها بشكل معزول، باستنثاء « ناصر الزفزافي الذي زاره والده بشكل انفرادي عن الباقين »، مضيفا أن خمسة معتقلين منهم يقبعون داخل زنازن انفرادية في مقدمتهم الزفزافي ونبيل احمجيق، ومحمد جلول.

في السياق ذاته، كشف أحمد الزفزافي، والد ناصر الزفزافي؛ أن المعتقلين مايزالون متشبثين بأمل إطلاق سراحهم، نافيا أن يكونوا قد قرروا استئناف إضرابهم عن الطعام، مشيرا إلى أن ابنه، يتمتع بصحة جيدة، ولا يفكر في اتخاذ أية خطوة تصعيدية.

 

وفي الوقت الذي علم فيه الموقع، أن الشاب ربيع الأبلق، مازال يرقد في مستشفى « مولاي يوسف »، بالدار البيضاء، وأن حالته مستقرة وتتحسن تدريجيا، كشفت المحامية، أسماء الوديع، أنها زارت المعتقل صباح أمس، رفقة طبيب أوفده المجلس الوطني لحقوق الإنسان، مشيرة إلى أنه بعد نقاش مستفيض حول مطالب المريض المعتقل، ووضعه الصحي، اقتنع بتعليق إضرابه عن الطعام هذا الأسبوع، وعبر عن استعداده للجلوس إلى مائدة الحوار مع المسؤولين.

شارك المقال

شارك برأيك

Laisser un commentaire

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *

التالي