مستشار عن "البيجيدي" يجر صحافيا فضح "فساد" مجزرة إلى القضاء

07 أغسطس 2017 - 09:40

أصدرت أخيرا جماعة بركان قرارا يقضي بإغلاق مؤقت للمجزة الجماعية، التي تقع بطريق مداغ، إلى غاية إجراء الاجراءات والتعديلات التي أقرتها لجنة مختلطة زارت المجزرة، بعد الفيديو الذي وثقه عدد من العاملين لوضعها المزري.

أكثر من هذا، الجماعة قدمت شكاية ضد عبد الصمد بلعزيز، مدير موقع « العالم انلاين » المحلي، الذي صور ونشر فيديو اخر، يكشف الوضع المأساوي للمجزرة.

وحاز الفيديو، على مشاركة ومشاهدة واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي.

وقال النشاط الإعلامي، معمم الفيديو، انه بعد مشاهدته للفيديو الذي وثقه العاملون في المجزة، عمد إلى التواصل مع إدارة المجزرة وصور حوارا داخلها.

وأضاف : »في لحظة تواجدي داخل المجزرة الخميس الماضي، حضر رئيس محمد الإبراهيمي، ونائبه الأول المصفى القاوري والأمن ومسؤولين وأشخاص اخرين لينتهي الأمر في الكوميسرية »، يقول بلعزيز.

وأضاف نفس المتحدث، بأن النائب الأول مصطفى القاوري، المنتمي لحزب العدالة والتنمية، كال له مجموعة من التهم داخل مقر الكوميسارية، من ذلك أنه مدفوع من جهة معينة ليصور الفيديو المذكور، وأنه سيتقدم بشكاية في الموضوع، اليوم الإثنين.

وأبرز نفس المتحدث في اتصال مع « اليوم24″، أن الشكاية التي وضعها تتهمه بـ »التصوير بدون ترخيص والاعتداء على حارس في المجزرة، وانتحال صفة وغيرها من التهم.

وقال : »بالطبع أنا أوضحت لمصالح الأمن بأن التصوير تم مع مجموعة من العاملين في المجزرة وبالاتفاق معهم، وبخصوص الصفة فأنا اتوفر على وصل الايداع الخاص بالموقع، وسبق للقضاء أن فصل في ملف مشابه يتعلق بي لصالحي ».

هذا وحاول « اليوم24 » ربط الاتصال برئيس المجلس، محمد إبراهي المنتمي لحزب الاصالة والمعاصرة، لأخذ وجهة نظره في الموضوع، إلا أن هاتفه خارج الخدمة، من جانبه قال مصطفى القاوري النائب الاول للرئيس، بأن الشكاية التي قدمت ضد بلعزيز، ليس بسبب الفيديو الذي صوره وإنما ضد اقتحامه لمؤسسة دون التوفر على إذن بذلك، مشيرا إلى أن هذا الأمر موثق لديهم.

وأضاف نفس المتحدث أن الشكاية أيضا، تم التقدم بها بالنظر إلى أن أحد الموظفين في المجزة أيضا تعرض للإعتداء ومنحت له شهادة طبية بخصوص ذلك.

هذا وخلق الفيديوهات التي نشرت على نطاق واسع جدا كبيرا وسط الرأي العام المحلي، وصل الأمر إلى مطالبة بعض النشطاء إلى مقاطعة اللحوم التي يكون مصدرها المجزرة المذكورة.

شارك المقال

شارك برأيك

Laisser un commentaire

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *

التالي