كشفت مصادر مطلعة أن عددا من موظفي ومسؤولي صندوق الإيداع والتدبير، المعروف اختصارا بـ »السي دي جي »، يضعون أيديهم على قلوبهم في انتظار ما ستكشف عنه حملة مراقبة شهادات ودبلومات العاملين في المؤسسة، التي سيباشرها، خلال الأيام القادمة، قضاة مجلس الأعلى للحسابات.
وحسب مصادر « اليوم 24″، فإن حملة مراقبة الشهادات داخل أكبر مؤسسة مالية مغربية، من شأنها أن تكشف عن فضائح « من العيار الثقيل » تهم تشغيل أشخاص لا يتوفرون على شهادات معترف بها، مشيرة إلى أن هناك ترقبا لنتائج افتحاص مجلس إدريس جطو، يسود في صفوف الموظفين خاصة الذين شرعت لهم قرابتهم من شخصيات نافذة وقيادات حزبية، أبواب صندوق الإيداع والتدبير.
ووفق المصادر عينها، فإن من بين الأسماء التي قد تعصف بها حملة مراقبة الشهادات داخل « السي دي جي » نجلة قيادي حزبي تشغل حاليا منصبا مهما، لافتة إلى أن هذه الأخيرة لا تتوفر على معادلة لدبلوم حصلت عليه من معهد فرنسي مغمور.