أخنوش يخفض حصيلة إنتاج الحبوب إلى 96 مليون قنطار بدل 102 مليون

19 سبتمبر 2017 - 21:32

راجعت وزارة الفلاحة توقعاتها السابقة حول أداء الموسم الفلاحي للسنة الماضية إلى الأسفل، وقالت إن الإنتاج النهائي للحبوب استقر عند 96 مليون قنطار فقط، بدل 102 مليون قنطار المعلن عنها منتصف السنة الجارية.

وأعلنت وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، أن الإنتاج النهائي من الحبوب الرئيسية الثلاث، أي القمح اللين والقمح الصلب والشعير، بلغ 96 مليون قنطار برسم الموسم الفلاحي 2016-2017 .

وأوضح بلاغ للوزارة، أن الإنتاج يتوزع على القمح اللين بحوالي 49 مليون قنطار، أي ما نسبته 51 في المائة، يليه الشعير بنحو 25 مليون قنطار، أي ما يمثل نسبة 26 في المائة، ثم القمح الصلب بـ 22 مليون قنطار، أي بنسبة 23 في المائة من مجموع الإنتاج.

وسجلت الوزارة أن معدل المردودية بلغ 17,8 قنطارا للهكتار الواحد بالنسبة للحبوب الثلاث، وهو ما يتجاوز معدل المردودية بالمقارنة مع مواسم مطرية مماثلة، أي 13 قنطارا للهكتار الواحد، ومعدل المردودية لعقدين من الزمن قبل إطلاق مخطط «المغرب الأخضر» بنحو 11 قنطارا للهكتار الواحد.

وزارة الفلاحة أضافت أيضا أنه بمحصول بلغ 49 مليون قنطار من القمح اللين، سجل هذا الموسم إنتاجا يتجاوز الإنتاج المسجل خلال الموسم السابق بالنسبة لهذه الحبوب، أي ما يصل إلى 18,6 مليون قنطار، أي زائد 163 في المائة، ويتجاوز أيضا ما يتم تسجيله خلال موسم متوسط، أي 30 مليون قنطار، بزيادة قدرها 63 في المائة. وحسب الجهات، تأتي جهة الرباط- سلا- القنيطرة في المقدمة بأكثر من 12 مليون قنطار من محصول القمح اللين، تليها جهة الدار البيضاء الكبرى- سطات.

وكانت التوقعات السابقة لمحاصيل الموسم الحالي كما أعلن عنها أخنوش شهر أبريل الماضي تتوزع بين 49 مليونا ونصف المليون قنطار من القمح الطري، و23 مليونا ونصف المليون قنطار من القمح الصلب، و29 مليون قنطار من الشعير.

على صعيد متصل، ذكرت الوزارة بأن موسم 2016- 2017 اتسم بتوزيع زمني جيد للتساقطات المطرية في جل مناطق زراعة الحبوب، حيث بلغ المعدل الوطني للتساقطات المطرية 327 ملم إلى حدود 28 يوليوز الماضي، بزيادة بنسبة 51 في المائة بالمقارنة مع الموسم السابق (216 ملم)، وبنقص 15 في المائة مقارنة مع موسم عادي (384 ملم). وقد اتسم هذا الموسم كذلك بشبه توقف الأمطار مع نهاية شهر مارس، مع تساقطات طفيفة في شهري أبريل وماي وارتفاع في درجات الحرارة.

وأشارت الوزارة إلى أن التساقطات المطرية خلال مرحلة زراعة ونمو الحبوب كانت مواتية، نظرا لأن الطقس البارد لأواخر دجنبر وأوائل يناير، مكن من الحفاظ على رطوبة التربة على الرغم من قلة الأمطار.

وخلص البلاغ الصادر عن الوزارة إلى أن المجهودات التي بذلها الفلاحون ومهنيو القطاع، مع الالتزام الدائم والمستمر لوزارة الفلاحة من أجل تطوير القطاع الفلاحي، مكنت من تحقيق موسم فلاحي جيد على الرغم من الخصائص المناخية لهذا الموسم، الذي شهد فيه شهر أبريل مناخا أكثر حرا وجفافا مما كان متوقعا.

شارك المقال

شارك برأيك

Laisser un commentaire

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *

التالي