أخنوش يتوقع إنتاج قياسي من الزيتون ب 1,56 مليون طن

05 أكتوبر 2017 - 21:10

أعلنت وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، اليوم الخميس، أن الانتاج المتوقع للزيتون يبلغ 1,56 مليون طن خلال الموسم الفلاحي 2017-2018، وهو ما يشكل “رقما قياسيا لم يتم بلوغه من قبل”.
وأوضحت الوزارة، في بلاغ لها، أن هذه التوقعات تمثل ارتفاعا بنسبة 47,8 بالمائة مقارنة مع الموسم الفلاحي الفارط، مضيفة أن هذا الإرتفاع يخص مجموع جهات المملكة، ويتراوح بين 19 بالمائة في جهة الشرق و135 بالمائة في جهة طنجة-تطوان-الحسيمة.
وأبرزت الوزارة أن الإنتاج الخاص برسم هذا الموسم، تم إنجازه على مساحة إجمالية بلغت أكثر من مليون هكتار ومساحة إنتاجية تبلغ 879 ألف هكتار بمردود متوسط بلغ 1,8 طن في الهكتار الواحد، وبارتفاع يبلغ 50 بالمائة مقارنة بالموسم الفارط (1,2 طن في الهكتار).
وفيما يتعلق بالأجواء المناخية العامة التي ميزت الموسم الجاري، أشارت الوزارة إلى أن إجمالي التساقطات المطرية على الصعيد الوطني بلغ بتاريخ 28 يوليوز الماضي 327 ميليمترا، أي بانخفاض نسبته 15 بالمائة مقارنة مع سنة عادية، وبارتفاع نسبته 51 بالمائة مقارنة مع الموسم الفارط إلى غاية نفس التاريخ.
من جهة أخرى، عززت درجات الحرارة المسجلة والتي تميزت بمعدل منخفض نسبيا بالنسبة لأغلب مناطق زراعة الزيتون، إضافة إلى فترات ارتفاع الحرارة خصوصا خلال شهري يونيو وغشت الماضيين، من محصول أشجار الزيتون.
وذكر البلاغ أن هذا الموسم تحقق في ظل ظروف جيدة بفضل “الحالة الصحية الجيدة لأشجار الزيتون على المستوى الوطني”، مضيفا أن نظام التناوب الذي يعد ميزة هيكلية لأشجار الزيتون سمح بدوره بالمساهمة في التخفيف من تأثير الإجهاد المائي سواء بالنسبة للزراعات المسقية أو الزراعات البورية.
بالمقابل، سجل المصدر ذاته أن إنتاج الزيتون النهائي، سيبقى رهينا بتساقطات الأشهر الثلاثة المقبلة. ويشير البلاغ إلى أن دينامية الإستثمار في القطاع المدعم من طرف مخطط المغرب الأخضر، تتواصل من خلال 21 ألف هكتار من الشتلات الزيتونية الجديدة بين شتنبر 2016 وشتنبر 2017.حيث يدخل ثلثي الشتلات في إطار مشاريع فلاحية تضامنية، لافتا إلى أن قطاع زراعة الزيتون شكل موضوع مجموعة من المبادرات الهادفة إلى تحسين ظروفها الإطارية، وتعزيز قدرات الفلاحين واحترافية الفاعلين.

شارك المقال

شارك برأيك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

التالي