قبل خطاب افتتاح البرلمان الجمعة الماضي، لم يكن سعد الدين العثماني رئيس الحكومة، على علم مسبق بقرار الملك محمد السادس إحداث وزارة منتدبة مكلفة بالشؤون الإفريقية.
وعلم “اليوم24″، أن رئيس الحكومة ليس له تصور حول طبيعة هذه الوزارة، وما إذا كانت ستؤول إلى مونية بوستة، كاتبة الدولة في الخارجية، أم إلى شخصية أخرى؟ بوستة، كاتبة الدولة، تولت منذ تعيينها تتبع ملفات الاستثمار المغربي في إفريقيا، وقامت بعدة زيارات لدول إفريقية، لكن لم يصدر إلى الآن قرار تفويض الصلاحيات لفائدتها من وزير الخارجية ناصر بوريطة.
وكان موضوع إحداث وزارة منتدبة مكلفة بالشؤون الإفريقية مطروحا خلال مشاورات تشكيل حكومة العثماني، وراج حينها اسمان خبيران في الشؤون الإفريقية، هما خالد الشكراوي والموساوي العجلاوي.