مفارقات .. وزراء الـPJD  يصوتون لصالحهم وضد الولاية الثالثة للجميع!

15 نوفمبر 2017 - 18:40

مفارقات عجيبة كشفت عنها معطيات حصلت عليها « اليوم 24″، حول تعامل الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، المنعقدة السبت الماضي بغياب عبد الإله  ابن كيران، مع موضوعي الولاية الثالثة وعضوية الوزراء في الأمانة العامة للحزب.

وصوتت الأمانة العامة لحرمان الكتاب الجهويين والإقليميين والمحليين من الولاية الثالثة، وأيضا ضد الولاية الثالثة للأمين العام ورئيس المجلس الوطني، بينما صوتت في الوقت نفسه ضد حرمان الوزراء من العضوية التلقائية في الأمانة العامة للحزب.

تصويت الأمانة العامة في غياب ابن كيران، وبحضور المصطفى الرميد لأول مرة بعد مقاطعة دامت حوالي أربعة أشهر، اعتبره البعض « لصالح الوزراء وضد الجميع، بما فيهم الكتاب المجاليين ».

ليُحرم بذلك الكتاب المجاليون للحزب من الولاية الثالثة ضدا في ابن كيران، وفي الوقت ذاته صوتت أغلبية الأمانة العامة المشكلة من 10 وزراء على تعديل لصالحهم!.

وبينما أُحيلت تعديلات لجنة المساطر التابعة للمجلس الوطني مباشرة على الدورة المقبلة للمجلس، وهي المتعلقة بالولاية الثالثة التي أقرتها لفائدة الأمين العام ورئيس المجلس الوطني، بالإضافة إلى حرمان الوزراء من العضوية التلقائية في الأمانة العامة للحزب، توصلت الأمانة العامة للحزب بتوصيات اليوم الدراسي للجنة التحضيرية للمؤتمر التي يترأسها محمد يتيم، والتي عممت الولاية الثالثة على الكتاب الجهويين والإقليميين والمحليين للحزب، وأيضا حرمت الوزراء من العضوية المباشرة في الحزب، قبل أن ترفضها الأمانة العامة السبت الماضي.

وبحسب أعضاء في الأمانة العامة، فإن تصويت الأمانة العامة سياسي فقط، فيما يرى البعض أنه « نوع من الضغط على أعضاء المجلس الوطني للحزب الذي سينعقد يوم 25 نونبر الجاري »، وبالتالي لن يؤثر على تصويت لجنة المساطر التابعة للمجلس الوطني، لصالح الولاية الثالثة وضد عضوية الوزراء التلقائية بالأمانة العامة، حيث ستناقش التعديلات ببرلمان الحزب، الذي سيحسم فيها قبل أن تُرفع إلى المؤتمر في الشهر المقبل.

ويُعتبر لقاء السبت الماضي “التنظيمي” للأمانة العامة، أول اجتماع لقيادة الحزب، المخصص لاعتماد أعمال اللجنة التحضيرية لرفعها لبرلمان الحزب، بينما خصصت الأمانة العامة لقاءها “الاستثنائي” ليوم الخميس الماضي، لـ”وضع النقط على الحروف”، والاتفاق على “طي صفحة الماضي”.

وتُعتبر عودة الرميد إلى لقاءات الأمانة العامة، من ثمرات مبادرة قادها قياديون في الحزب، للصلح بين « الرميد » و »ابن كيران »، وتُوجت المبادرة بعقد اللقاء الاستثنائي لقيادة الحزب يوم الخميس الماضي، الذي أكد على التزام الجميع بالتوجه للمجلس الوطني والمؤتمر الوطني بنفس إيجابي بما يعزز لحمة الحزب ووحدته.

شارك المقال

شارك برأيك

Laisser un commentaire

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *

ولد المغرب منذ 6 سنوات

سبحان الله. انقلبوا على رئيسهم اللي بفضلوا الحزب أصبح معروف. إوا لي شاف شي يقول الله يستر. تحية تقدير وإجلال للسيد بنكيران الراجل.

الغربة منذ 6 سنوات

سبحان مبدل الأحوال

hicham منذ 6 سنوات

ان انقلاب تيار الوزراء على السيد بن كيران الذي كان بمثابة رأس الحربة في الحملات الانتخابية التي نجح فيها الحزب يعتبر قنبلة من العيار الثقيل ستؤدي حتما لنسف حزب اسمه بي جي دي من الوجود لان دور بن كيران خلال ولايته سواء في الحكومة او الحزب كان محوريا و اعاد الانتعاش للسياسة و كانت مواقفه جريئة آخرها صموده حتى النهاية في وجه الاملاءات لادخال حزب لشكر حتى تم اعفاؤه فجاء حفنة من الانتهازيين المرتزقة ليقبلو بكل شئ من اجل الكراسي و المناصب لدرجة محاربة امينهم العام الذي بفضله يجلسون الان على كراسي الحكومة و استثقلو منحه ولاية اخيرة صونا لكرامته و شكرا له على ادواره القيمة التي اسداها للحزب عوض ان يتم اخراجه من الباب الضيق و تحت قصف الشامتين

علال كبور منذ 6 سنوات

جراحوا وزارة الداخلة ينجحون في انتاج مخلوق هجين

hassane bendriss منذ 6 سنوات

هاد سي بنكيران معندو ازهر وصلهوم للحكومة واعطاهم المناصب اللي ما كانتش عندهم في الحلم دابا تقلبو عليه نكران للجميل الجيعان

التالي