الحالة الصحية لضحايا التدافع مستقرة.. وسيغادرون المستشفى غدا

20 نوفمبر 2017 - 13:34

أفاد المندوب الإقليمي للصحة بالصويرة خالد سنيتر، اليوم الإثنين، بأن الحالة الصحية للمصابين في حادث التدافع الذي وقع أمس بجماعة سيدي بولعلام بضواحي الصويرة، “مستقرة”.

وأضاف سنيتر، أن الحالة الصحية للمصابين الذين تم استقبالهم بالمستشفى الإقليمي بالصويرة “مستقرة”، وأنهم يستفيدون من متابعة طبية دقيقة ومستمرة، يشرف عليها طاقم طبي معبأ لهذه الحالة، موضحا أن المصابين، الذين سيغادرون المستشفى ابتداء من يوم غد الثلاثاء حسب تحسن وضعيتهم الصحية، سيستفيدون، أيضا، من مواكبة ما بعد الاستشفاء.

وبخصوص الحالتين اللتين نقلتا عبر مروحيتين نحو المركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس بمراكش، أوضح سنيتر أنه تم التكفل بهما ووضعهما تحت المراقبة الطبية في ظروف جيدة، وأن حالتهما الصحية “مستقرة” حسب التقرير الطبي المتوفر.

ومن جهة أخرى، توجه والي جهة مراكش- آسفي عبد الفتاح البجيوي مرفوقا على الخصوص بعامل إقليم الصويرة جمال مختتار، اليوم الاثنين، إلى مستودع الأموات بمستشفى سيدي محمد بنعبد الله، للإشراف على عملية نقل جثامين الضحايا نحو المناطق التي ينتمون إليها من أجل إجراء مراسيم الدفن.

تجدر الإشارة إلى أن 15 شخصا لقوا مصرعهم، وأصيب خمسة آخرون بإصابات متفاوتة الخطورة، في حادث تدافع وقع خلال عملية توزيع مساعدات غذائية نظمتها إحدى الجمعيات المحلية بالسوق الأسبوعي لجماعة سيدي بولعلام بإقليم الصويرة.

شارك المقال

شارك برأيك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

SIMO TALYANI منذ 6 سنوات

لماذا لا نعود للعمل ببيت مال المسلمين الذي كان يكفل الأرامل و اليتامى ويقضي ألدين عن المحتاجين المدينين ويزوج العزاب ويصرف شهرية للعاطلين عن العمل وفق منهجية إسلامية صرفة حيت تجبى إليه الزكاة و الضرائب و تبرعات المحسنين أو على الأقل حصة منها(ناهيك عن المليارات اللتي تضخ في حسابات الجمعيات المغربية التي لا تقدم واجبها على أحسن وجه ناهيك عن الفساد المستشري فيها ) وكان مثل ما يسمى حالياً في اوروبا الشوماج أو المساعدات الإجتماعية،كنا نحن أول من بدأ بهذو المساعدات الإجتماعية والأن نرى العشوائية في الإحسان و عدم التوازن في مساعدة المحتاج حتى عدنا نرى المتسولين يتكاثرون كالنمل وهم ليسو بفقراء ولا معوزين ويأخذون مال الفقير الذي يتعفف عن السؤال!!أما أن الأوان أن نرجع إلى أصلنا ؟

التالي