فيديو: سامي سهيل المغني
كان ملفت للانتباه أن ضحايا التدافع الذي شهدته عملية توزيع المؤونة على الأسر المعوزة بنواحي مدينة الصويرة من النساء فقط، مما خلف وفاة 15 إمرأة وإصابة ست نساء، بينما خلت لائحة الضحايا من أسماء الذكور.
سؤال نقلته « اليوم 24 » إلى ساكنة المنطقة، وأساسا الى أقارب شهيدات قفة « الطحين »، فكان الجواب واحدا، موزع المؤونة يشترط تسلم النساء للقفة، ولا يقبل الرجال، لكن لماذا؟
بحسب من استجوبناهم، فإن موزع المؤونة يشترط النساء ليصورنهن ويرسل الصور لمن يمول عمليات توزيع المؤونة، ولا حديث بين أسر المنطقة إلا عن إرسال صور النساء وهن يتزاحمن من أجل قفة الطحين إلى محسنين بالسعودية.
ويرى آخرون أن لا تفسير للتماطل في بدأ توزيع المؤونة يوم أمس، بالرغم من توافد العديد من النساء حتى قبل فجر أمس، إلا الحرص على أن تظهر الأعداد الكبيرة للنساء القادمات من كل فج عميق، بحيث تستغرق عملية التصوير وقتا كبيرا بحسب من التقيناهم.
وحرص « اليوم 24 » على أخذ رأي المحسن ابن المنطقة، وظل هاتفه يرن دون رد، نفس الشيء حدث مع ابنه الذي أعطى تصريحا للموقع أمس، كما حاولنا التواصل مع « المحسن » بمنزله بجماعة سيدي بولعلام، فأُخبرنا بامتناعه عن استقبال الصحافة أو الحديث إليهم.