سلطات شفشاون تستنفر أجهزتها لاحتواء قضية اعتداء قناصة الصيد على قرويين

03 ديسمبر 2017 - 23:28

فجرت قضية اعتداء هواة للصيد البري على قرويين بإقليم شفشاون، ظهر اليوم الأحد، تطورات مثيرة منذ ساعات المساء، حيث استنفرت السلطات الترابية بعمالة شفشاون مختلف أجهزتها لاحتواء الوضع، وطي تداعيات الملف.
ومن بين المسؤولين الذين وصلوا هذا المساء لقيادة الدرك الملكي “سوق الأحد”، بالجماعة القروية “فيفي” بإقليم شفشاون، قائد المنطقة الذي كان متواجدا بمدينة تطوان، وأجودان شاف بسرية “غدير لكروش”، والقائد الإقليمي للدرك الإقليمي بشفشاون.
وحسب المعطيات التي توصل بها الموقع، فإن التحقيقات تتركز الآن مع رئيس جمعية “هواة القنص بني برو”، المسمى (أ-ز)، وذلك بعدما برأ الشهود ساحة مسؤول في الجيش برتبة كولونيل، كان برفقة رئيس جمعي هواة الصيد، والذي كان يستقوي بهذا الأخير أمام السكان.
وتفيد المعطيات المتوفرة، بأن الشهود اتهموا رئيس الجمعية المذكورة بالاعتداء على أحد سكان القرية، والذي حاول اعتراضه وصده عن الصيد فوق أرضه، إذ أجمعت الشهادات على أنه في كل مرة يرهب السكان بمرافقة مسؤولين نافذين في سلك الجيش من الرباط، أو سلك القضاء من الدائرة الاستئنافي لتطوان.
وتعود وقائع الحادث، إلى صباح اليوم الأحد عندما كان حوالي 15 شخصا في رحلة جماعية للصيد البري، لليوم الثاني على التوالي بعد رحلة أمس السبت، قبل أن يعترض عليهم سكان المنطقة، بدعوى أن إطلاق الذخائر الحية في المكان يهدد سلامتهم الجسدية، ويلحق أضرارا بمزارعهم، مما أدى إلى مناوشات تطورت إلى احتجاز هواة الصيد لعدة ساعات، إلى حين وصول عناصر الدرك الملكي، واقتيادهم للتحقيق والاستماع للمعتدى عليهم.

شارك المقال

شارك برأيك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

التالي