هذا الطفل يُعبد!

17 ديسمبر 2017 - 23:43

أنس لغنادي

الرب « غانيشا » أو كما يلقبه الهنود، طفل يعتقد المجتمع الهندي أنه إله يمنح السعادة ويشفي من الحزن والآلام.

يقول أب الطفل للصحافة أن رأس ابنه الكبير وشكل عينيه يشبهان الإله حسب معتقداتهم، الأمر الذي يجعل كل سكان المنطقة والمناطق المجاورة تحج إليه أسبوعيا للتبرك والعبادة.

ويضيف الأب قائلا أنه هو الآخر يعبد ابنه وأنه حين يلتقيه الناس وهو في طريقه للمدرسة يرحبون به بحفاوة ويطلبون منه البركة.

وعبر الطفل « غانيشا » عن السعادة التي تغمره حين يتعامل الناس معه بهذه الطريقة، موضحا أنهم يطلبون منه البركة بوضع يده على جباههم.

تجدر الإشارة إلى أن الأخ الأكبر للطفل له نفس شكل الرأس لكنه لا يعاني من إعاقة في المشي.

شارك المقال

شارك برأيك

Laisser un commentaire

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *

القعقاع منذ 6 سنوات

نشرك يارب على نعمة الاسلام!!!

عبد الوهاب منذ 6 سنوات

السؤال لمادا يترك الناس في هدا المستنقع من الجهل و نحن في القرن الواحد و العشرون و المغرب ليس ببعيد عن هدا الجهل اي نعم لا نعبد الاشخاص و لكن نتوسل بهم عن طريق الاضرحةحيث كل جهة لها موسم لسيد نعرفه اولا نعرفه ممكن ان يكون ولي صالح يدل الناس للخير في حياته و لكن عند مماته تقام الاضرحة والمواسم ونتمسح ببركاته من كان يحب محمد فمحمد قد مات و من كان يحب الله فاالله حي لا يموت من يستفيد من هده الترهات و من له الربح في نشر الجهل اليست هده استراتيجية الالهاء و التحكم حتى نبقى كالبهائم نساق باللجام او بغيره.افيقوا يامسلمين.

وليد منذ 6 سنوات

الظلال المبين....

يوسف تاشفين منذ 6 سنوات

هههههها عالاااام هاد الهنود آلهة لا تعد ولا تحصى...والان انتهت الالهة ليهم بقى ليهم غير اله معوق...هاهاهاها.الحمد لله على نعمة الاسلام.

التالي