قال عبد الله العروي، المفكر والمؤرخ المغربي، إن قضية الارث التي لازالت تخلق جدلا بين المحافظين والحداثيين، ليست فقط قضية مساواة فقط بين الرجل والمرأة، وإنما هي قضية اجتماعية واقتصادية ويجب النظر اليها من منظور المصلحة والمنفعة »، مشيرا الى ان الدولة متضررة هي أكبر المتضررين من أحكام الارث.
العروي، الذي كان يتحدث خلال حفل تكريمه في جامعة محمد الخامس عشية اليوم الخميس، يرى أنه على الدولة وضع نص قانوني يفرض على المواطنين الالتزام بالوصية كوسيلة لتوزيع الارث، موضحا أن خلال تلك الوصية سيكتب كل مواطن الطريقة التي يريد أن توزع بها تركته »، » وإن اراد أن توزع بحكم الشرع فله ذلك وإن له رأي آخر يؤخذ به »، يردف العروي، لافتا إلى أنه في هذه الحالة لن تظل المسألة مرتبطة بالدولة وليس مطلوبا منها ان تغير قانونا دينيا، بل يعود الأمر الى كل فرد.