بعد تحذيرات الناشط أحمد وايحمان المتكررة حول استهدف إسرائيلي للمغرب، خرج حسن أوريد، أستاذ العلوم السياسية وناطق رسمي سابق باسم القصر الملكي، للتحذير من النشاط المتزايد لباحثين ومجندين إسرائيليين سابقين فوق التراب المغربي.
أوريد أكد أنه في مارس 2011 زارني ناشط أمازيغي مرفوقا بشخص يقدم نفسه بأنه « أمريكي »، ولمّأ لم يجد منّي ما يروقه رحل بعدما سلّمني كتابه « الأمازيغ في شمال افريقيا »، وقد تبيّن لي فيما بعد أنه « خبير كبير رقم 1 في معهد موشي دايان ». في إشارة إلى « بروس مادي ويزمان ».
وأكد أوريد أن هذا الخبير تجوّل في ربوع البلاد، وله شبكة بالمغرب، محذرا « أن ما عرفته بلادنا في بعض المناطق ليس من قبيل الصدف، ولا يجب الاستهانة بهكذا قضايا »، وأثار الانتباه إلى أن « العراق اليوم تم تقسيمه عمليا وما يعيشه يعز على الوصف ».