وتأتي هذه الحصيلة إثر تعرض مدينة دوما لقصف وغارات عنيفة لم تتوقف طوال النهار.
وقال رئيس المجلس المدني في دوما، إياد عبدالعزيز: “الوضع في المدينة كارثي”، مضيفا أن محنة أكثر من 150 ألف مدني يحتمي أغلبهم في أقبية قد تفاقمت.
وتكثفت مؤخرا وتيرة إطلاق القذائف على دمشق وضواحيها بالتزامن مع حملة عسكرية لقوات النظام السوري في 18 فبراير ضد الغوطة الشرقية، معقل الفصائل المعارضة قرب دمشق، تمكن خلالها من السيطرة على نحو 65 بالمئة من هذه المنطقة المحاصرة، وفقا لوزارة الدفاع الروسية.
قتلى في ضواحي دمشق
وفي السياق، أعلن التلفزيون الرسمي السوري أن هجوما صاروخيا لفصائل المعارضة، استهدف سوقا شعبية في ضواحي العاصمة دمشق، أسفر عن مقتل 35 شخصا.
ونقل التلفزيون عن مصدر في قيادة شرطة ريف دمشق أن قذيفة صاروخية أطلقتها “التنظيمات الإرهابية” على سوق شعبية في حي كشكول على أطراف ضاحية جرمانا جنوب شرقي دمشق.
وتعد هذه الحصيلة الأعلى في دمشق وضواحيها من جراء قذائف الفصائل المعارضة منذ بدء النزاع في عام 2011.