"ديل" الأمريكية تطور مشروع "شمسي" بالمغرب

23 مارس 2018 - 07:01

أعلنت “ديل”، الأخصائي العالمي للحلول التكنولوجية الملائمة للمقاولات والخواص على حد سواء، عن توسيع مختبراته للتلقين التي تعمل بالكامل بالطاقة الشمسية بالمغرب من خلال مشروع “شمسي”.

وأفاد بلاغ صحافي أن شركة “ديل” الأمريكية، ملتزمة أكثر من أي وقت مضى بالنهوض ودعم التقدم البشري بوضع تكنولوجياتها وخبرتها، حيث يمكن أن تكون مفيدة لساكنة العالم، مضيفا أن “ديل” أعادت ابتكار رؤيتها المتعلقة بقاعات الدرس مع مختبراتها الشمسية على أساس شراكات طويلة الأجل مع وزارة الشباب والرياضة، والمنظمات الجمعوية مثل بيتي، كمبيوتر إيد انترناشينل، وقرى الأطفال المسعفين، وأيضا التربية من أجل التشغيل، وذلك بهدف وضع رهن الإشارة رابطا دائما وملائما للمجتمعات الأقل تفضيلا والمدارس النائية أو التي لم تستفد بعد من فك العزلة.

في 2018، يكمن الهدف المتوخى في إتاحة الوصول إلى التكنولوجيا الرقمية لما يقرب من 10 آلاف طالب مغربي بفضل “مختبرات التعلم”، كما أن برنامج “شمسي” متوافق تمامًا مع رؤية شركة ديل: “خلق تكنولوجيا قادرة على تحفيز التقدم البشري”.

ومن خلال المختبرات الشمسية لـ “ديل”، يهدف برنامج شمسي إلى إعطاء بعد جديد للمختبرات الشمسية بالجمع بين مفهوم التنقل واقتراح ثلاث مستويات من التكوين، أولها الإعلاميات الأساس للأصغر سنا الراغبين في اكتشاف الإعلاميات لأول مرة، ثم الكودينغ أي تلقين لغات البرمجة لأولئك الذين يودون تعلم المزيد، وثالثا، تكوين خاص يضم الإعداد للمشوار المهني بالنسبة إلى أولئك الذين يبحثون عن فرصة شغل.

وصرح أحمد حسين فايك، المسؤول الإقليمي للمبادرات الخيرية بـديل لمنطقة أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا قائلا: “هذا النوع من البرامج، «Solar Powered Labs» يعكس تماما الحمض الجيني لـ “ديل”، التي تضع تكنولوجيتها وخبرتها رهن إشارة التقدم البشري. إن برنامج شمسي هو مفهوم مبتكر لسد الفجوة التعليمية في المناطق التي تعاني ليس فقط، من الفقر المتزايد لكن أيضا من عدم القدرة على الوصول إلى الطاقة المستدامة”.

ومن جهته، لفت ياسين بلراب، مدير التعاون والتواصل والدراسات القانونية بوزارة الشباب والرياضة، إلى أن الهدف من برنامج ” شمسي” هو وضع تكنولوجيا الإعلاميات في خدمة الشباب بالمناطق النائية .وتابع أن هذه القافلة تتيح الوصول إلى الفئات المعوزة والتي يمكنها الاستفادة من مبادرة “شمسي”، التي ستجوب عدة مناطق مختلفة خلال شهرين قبل بلوغ وجهتها النهائية”.

يذكر أن أول مختبر تعليمي لـ ديل تمت إقامته في لاغوس، نيجيريا كان في 2014. وتندرج هذه المختبرات الشمسية، التي تم نشرها إلى حدود الوقت الراهن في خمس بلدان مختلفة عبر العالم، في إطار استراتيجية “Legacy of Good” التي بلورتها ديل.

ويبقى تأثير مختبرات ديل للتعلم هائلا، فوفقا للبلاغ، استفاد ما لا يقل عن 7500 طالب من هذا البرنامج خلال ساعات الدرس. كما يستفيد عدد كبير من المجتمعات المحلية بعد ساعات الدوام المدرسي. هذا الوصول إلى التكنولوجيا وتعلم مهارات جديدة يعزز الشعور بالثقة بالنفس، كما أنه يوفر نوعية حياة أفضل، فضلا عن فرص العمل للمجتمعات الأكثر احتياجاً.

شارك المقال

شارك برأيك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

التالي