هيومن رايس ووش": المغرب متقدم في مسار السماح للنساء بنقل الجنسية للأبناء"

24 أبريل 2018 - 23:35

صنفت منظمة “هيومن رايس ووتش” المغرب من بين الدول المتقدمة في منطقة الشرق الأوسط، وشمال إفريقيا، في مسار السماح للنساء بنقل جنسياتهن لأبنائهن.

وفي تقرير حديث، سلط الضوء على معاناة النساء العربيات في بعض دول المنطقة مع انعدام حقهن في تمتيع أبنائهن بجنسياتهن، قالت “سارة ليا ويتسن”، مديرة قسم الشرق الأوسط في المنظمة، اليوم الثلاثاء، إنه “مع منع النساء من نقل الجنسية إلى أبنائهن، تجبر السلطات مئات الآلاف على عيش حياة على أعتاب الفقر، ولم تحسن الإصلاحات المُعلنة من حياتهم بشكل حقيقي، وتبين أنها إجراءات جزئية وليست بالبديل عن الجنسية”.

وأوضحت المتحدثة باسم المنظمة في منطقة الشرق الأوسط، وشمال إفريقيا أن “تونس، والجزائر، والمغرب، ومصر، واليمن تقدم المساواة في الحقوق للنساء، والرجال، فيما يخص نقل الجنسية إلى الأبناء، فيما تسمح كل من العراق، وموريتانيا للنساء المتزوجات من رجال أجانب بنقل الجنسية للأبناء المولودين داخل الدولة”.

ومن بين دول المنطقة، وجهت المنظمة، التي تعنى بالدفاع عن حقوق الإنسان انتقادات شديدة للقوانين الأردنية في هذا الاتجاه، معتبرة أن السلطات تقيد حقوق أبناء الأردنيات، غير المواطنين في العمل، والتملك، والسفر إلى الأردن ومنه، والالتحاق بالتعليم العالي، والحصول على الرعاية الصحية الحكومية، وخدمات أخرى.

ومنذ الخطاب الملكي لعام 2005، تم إقرار حق النساء المغربيات المتزوجات من أجانب منح الجنسية المغربية لأبنائهن، فيما تم تعديل القانون عام 2007، ليصبح للمرأة المغربية المتزوجة من أجنبي حق منح جنسيتها لأبنائها، إذ ينص القانون في الفصل 6 منه على أنه “يعتبر مغربيا الولد المولود من أب مغربي، أو أم مغربية”.

شارك المقال

شارك برأيك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

التالي