زيان: الفيديوهات المعروضة في المحكمة يتم التحكم فيها عن بعد

25 مايو 2018 - 13:43

كشف النقيب محمد زيان، عضو هيأة دفاع الصحافي توفيق بوعشرين، مؤسس صحيفة « أخبار االيوم »، وموقع « اليوم 24″، أن الفيديوهات، التي تعرضها المحكمة، منذ يوم الاثنين الماضي، يتم التحكم فيها من غرفة السيطرة التقنية، الأمر، الذي يؤكد أن هناك جهات أعدت هذه الفيديوهات، واعتمدتها كوسيلة إثبات في ملف بوعشرين.

وأضاف زيان، في تصريحه لـ »اليوم 24″، أن الفيديوهات، التي تم عرضها، في الساعات الأولى من اليوم الجمعة، في محكمة الاستئناف في الدارالبيضاء، والتي تقول محاضر الشرطة القضائية إنها تخص الموظفة السابقة في صحيفة  « أخبار اليوم » أسماء الحلاوي، تعرف تغير اللون، ونسبة الضوء حسب الزاوية، واللقطة، ما يؤكد ودود جهات تقنية تتحكم في التصوير، وتوثيق هذه اللحظات.

وأكد زيان أن الشخصيات، التي تظهر في الفيديوهات لا علاقة لها لا بتوفيق بوعشرين، ولا حتى بالمشتكيات، معتبرا أن اللقطات المعروضة عبارة عن « أفلام خليعة »، يؤدي مشاهدها ممثلون محترفون في الجنس، تحت إشراف طاقم تقني، يعمل بمهنية، ودقة عالية.

وبالإضافة إلى ذلك، أشار زيان إلى أن أحد الفيديوهات، عُرض على أساس أنه يعود لأسماء الحلاوي، تم تصويره وسط النهار لأن ضوء الشمس يظهر من النوافذ، لكن الشرطة القضائية تقول إنه تم توثيقه على الساعة 8:30 مساء في شهر مارس، أي أنه من المفروض أن يكون الظلام الدامس.

شارك المقال

شارك برأيك

Laisser un commentaire

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *

Hamid منذ 5 سنوات

بوعشرين ضحية أيدي خفية.

سعيد صادق منذ 5 سنوات

قضية بو عشرين ابانت حقيقة بعض وسائل الاعلام المتحاملة على الرجل، وبالتالي اعتبرها ضمنيا متحاملة ايضا على الشعب رغم انها تدعي الحياد.

jamal منذ 5 سنوات

على الاخ توفيق بوعشرين ان يكون مرتاحا ،لان الشعب المغربي يعرف ويعلم ان هده المحاكمة سياسية بمتياز فلاداعي للقلق .لذلك اتوجه بالدعاء الى الله جلْ في علاه ان يفك اسر الاخ المحترم والاستاذ والمناضل ( موتو بغيضكم ايها المفسدون ) توفيق بوعشرين

بلحسن منذ 5 سنوات

بناء على المعطيات المتوفرة حول التسجيلات وجب، من باب البحث النزيه عن الحقيقة، عرضها و لو على فءة معينة من المواطنين حتى تتكون لنا قناعة حميمة على الاقل غير مباشرة. و لنتذكر ما وقع في فرنسا قبل اكثر من قرن حول قضية ما يعرف ب دريفوس الذي اتهم ظلما بالخيانة و فجر المؤامرة الكاتب الشهير اميل زولا. قبالة أكبر الجنيرالات وقف الرجل بافتتاحياته دفاعا عنه حتى عنون الأخيرة J'ACCUSE التى نورت الريء العام و كانت بداية نهاية ماسات الرجل. من مؤشرات رقي مؤسساتنا و مجتمعنا ان يكون لنا زولا مغربي يرتعش قلمه بحثا عن الحقيقة كل الحقيقة .

سعيد منذ 5 سنوات

اللعبة مفضوحة والمسرحية هزيلة والإخراج رديء. القضاء يصرف أموال دافعي الضرائب في قضايا تخدم أطرافا لا تهتم لمصير الشعب ولا لأحواله.

مراد منذ 5 سنوات

هاذ المحامي عجيب و غريب لكن ترتاح لتحاليلو ويتقاتل من اجل الموكل ديالو لهلا يحشمكم في هاد رمضان ويمكرون و يمكر الله

فؤادوحة منذ 5 سنوات

معلم اسي زيان يمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين

التالي