كشف النقيب محمد زيان، عضو هيأة دفاع الصحافي توفيق بوعشرين، مؤسس صحيفة « أخبار االيوم »، وموقع « اليوم 24″، أن الفيديوهات، التي تعرضها المحكمة، منذ يوم الاثنين الماضي، يتم التحكم فيها من غرفة السيطرة التقنية، الأمر، الذي يؤكد أن هناك جهات أعدت هذه الفيديوهات، واعتمدتها كوسيلة إثبات في ملف بوعشرين.
وأضاف زيان، في تصريحه لـ »اليوم 24″، أن الفيديوهات، التي تم عرضها، في الساعات الأولى من اليوم الجمعة، في محكمة الاستئناف في الدارالبيضاء، والتي تقول محاضر الشرطة القضائية إنها تخص الموظفة السابقة في صحيفة « أخبار اليوم » أسماء الحلاوي، تعرف تغير اللون، ونسبة الضوء حسب الزاوية، واللقطة، ما يؤكد ودود جهات تقنية تتحكم في التصوير، وتوثيق هذه اللحظات.
وأكد زيان أن الشخصيات، التي تظهر في الفيديوهات لا علاقة لها لا بتوفيق بوعشرين، ولا حتى بالمشتكيات، معتبرا أن اللقطات المعروضة عبارة عن « أفلام خليعة »، يؤدي مشاهدها ممثلون محترفون في الجنس، تحت إشراف طاقم تقني، يعمل بمهنية، ودقة عالية.
وبالإضافة إلى ذلك، أشار زيان إلى أن أحد الفيديوهات، عُرض على أساس أنه يعود لأسماء الحلاوي، تم تصويره وسط النهار لأن ضوء الشمس يظهر من النوافذ، لكن الشرطة القضائية تقول إنه تم توثيقه على الساعة 8:30 مساء في شهر مارس، أي أنه من المفروض أن يكون الظلام الدامس.