وقال بنجلون إن « بوعشرين يعاني أيضا بسبب الحراسة المستمر أثناء وقت الفسحة اليومي، وأيضا للحراسة من مكان قريب جدا أثناء الزيارة، ثم للحرمان من إرسال الرسائل إلى أسرته”.

البرلماني نفسه، توقف أيضا عند معاناة ناصر الزفزافي، قائد حراك الريف، وقال إنه لازال في السجن الانفرادي بعد سنة من اعتقاله، في مخالفة للقوانين الوطنية والمواثيق الدولية.
وشدد على أنه رغم الحديث المتكرر عن حالات تعذيب داخل السجون، لازال البرلمانيون ينتظرون التوضيحات.

مداخلة بنجلول دفعت إدارة السجون إلى مهاجمة فريق البيجيدي والذي وصفته بالجهة التي تتجاهل الآليات الرقابية المؤسساتية، و »تبخس عملها كمسسات تضطلع بمهامها من أجل حماية حقوق نزلاء المؤسسات السجنية »، متهمة الفريق بأنه « مدفوع فقط بانشغالات سياسوية ضيقة ».