كارثة إنسانية.. المجاعة تضرب قرية موريتانية وسكانها على حافة الهلاك

25 يونيو 2018 - 00:15

كارثة إنسانية بكل المقاييس، تلك التي تعيشها قرية « ازرافية » في موريتانيا؛ فالقرية الموريتانية تضربها المجاعة بشكل مخيف، وسط صمت المسؤولين في بلد مليون شاعر.

وفي هذا السياق، تداول نشطاء في موريتانيا، على نطاق واسع، هاشتاغ على مواقع التواصل الاجتماعي، #أنقذوا_الشعب_من_المجاعة.

وأكد الصحافي الشيخ معاذ سيدي عبد الله في موريتانيا، في تدوينة له، وقال: « حدثني أحد أفراد البعثة الطبية، التي زارت ازرافية، وصوت بكائه يسمع بوضوح..، المنطقة تضربها المجاعة بشكل مخيف، يوم أمس عثرنا على 52 شخصا، واليوم 75 شخصا، كلهم على حافة الهلاك لا يستطيعون الحركة ».

وتابع « يقول الضحايا إن الرجال ذهبوا، منذ عدة أشهر، إلى جمهورية مالي بحثا عن الكلإ للحيوانات..، وبقي النساء، والأطفال فقط، ومنذ شهرين لم نشرب إلا الماء ».

ضحايا المجاعة

ومن جهته، كتب الناشط عزيز الصوفي، في الفضاء الأزرق « فايسبوك »، « ينبغي تنظيم قافلة إنسانية نحو مدينة « ازرافية » في ولاية الحوض الشرقي للتضامن مع سكانها، والوقوف على حقيقة الكارثة، التي يتعرضون لها ».

ومن جهة أخرى، وجه عدد من النشطاء في موريتانيا انتقادات واسعة للحكومة في موريتانيا، على رأسهم وزير الاقتصاد والمالية، حيث تساءل النشطاء عن مآل فائض ميزانية الدولة، الذي يتحدث عنه الوزير باستمرار.

يذكر أن  قرية ازرافية يعيش أهلها واقعا اقتصاديا هشا يعتمدون فيه على رؤوس محدودة من الماشية دون الاستفادة من غلتها، سبق أن ضربتها الكوليرا 2003 بسبب المجاعة، وكانت الدولة من قبل غائبة بشكل مطلق في هذه القرية ذات الكثافة السكانية، لكنها أخيرا، سجلت حضورها في مكاتب التصويت ».

شارك المقال

شارك برأيك

Laisser un commentaire

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *

التالي