الضرائب تترصد المتهربين

17 سبتمبر 2018 - 07:02

بعدما حررت موارد بشرية تعدّ بالآلاف من الموظفين، الذين كانوا يتولون تحصيل بعض الضرائب التي أصبح أداؤها إلكترونيا؛ وجّهت المديرية العامة للضرائب مؤخرا جهودها نحو فئات ظلت بعيدة عن عين المراقبة الضريبية.

يتعلق الأمر بالأشخاص الطبيعيين وممتهني بعض المهن الحرة، مثل التجار والأطباء والموثقين والصناع، حيث باتت هذه الفئات تحت مجهر المراقبة لفرض أداء الضرائب لمستحقة بالفعل.

المديرية استفادت من التطور التكنولوجي، والتبادل الآلي للمعلومات، مع مصالح المحافظة العقارية والأبناك… وبات بإمكانها عبر برامج معلوماتية “ذكية”، رصد الأشخاص الذين يقومون بمعاملات تجارية بقيمة مالية لا تتناسب مع قيمة الضريبة التي يدفعونها. جل عمليات التدقيق تسفر عن مراجعات ضريبية، ما يعني وجود حجم كبير من التهرب.

شارك المقال

شارك برأيك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

عبد الوهاب منذ 5 سنوات

الكل في المغرب لا يؤدي الضرائب المستحقة لدولة من اكبر شركة الى اصغر تاجر و المشكل معروف للعامة و الخاصة و هو النوار الدي يتلاعب به الكل و الحل الوحيد هو فرض المعاملات التجارية بالشيك او الكمبيلات مهما كانت قيمة المعاملة التجارية فمثلا رفض اي معاملة تجارية تتجاوز قيمتها 100 درهم بالنقود و بدالك سيتم معرفة الدخل الحقيقي لكل شركة او تاجر و لكن من المستفيد من هده الحالة و الجواب معروف .ادا عرف السبب بطل العجب.

التالي