أثار غياب بعض الوجوه الاستقلالية عن الاجتماعات الأخيرة للجنة التنفيذية لحزب الاستقلال، انتباه المراقبين، خاصة منهم ياسمينة بادو، وبدرجة أقل كريم غلاب.
وقال مصدر مطلع لـ«أخبار اليوم» إن القياديين، المعروفين بترشحهما في مدينة الدار البيضاء، غاضبان من التقارب المتزايد بين الحزب وبين بعض الوجوه التي يحتمل أن تنافسهما في العاصمة الاقتصادية.
يتعلق الأمر أساسا بالمدير العام السابق للخطوط الملكية الجوية، إدريس بنهيمة، الذي قالت المصادر إن التحاقه بصفوف الحزب بات شبه محسوم، خاصة بعد حضوره القوي في أنشطة جمعية الاقتصاديين الاستقلاليين.
عامل آخر عمّق مخاوف غلاب وبادو، يتمثل في تقارب مثير قالت المصادر إنه يحصل بين رئيس جهة الدار البيضاء، الأمين العام السابق لحزب الأصالة والمعاصرة، مصطفى بكوري، وبين حزب الاستقلال.
ثنائي غلاب وبادو يخشى تمخض هذا التقارب عن التحاق مفاجئ للباكوري بحزب الميزان، خاصة أنه لم يعد يحضر أنشطة حزب الجرار.
