زهير مغربي مشتبه في إعداده لهجوم في إشبيلية..وأمه: "ابني طالب فلسفة ويلعب كرة القدم والله وحده يعلم الحقيقة"

18 أبريل 2019 - 14:00

بعد يومين من توقيف شاب مغربي في الشمال، بتهمة التخطيط لتفجير مدينة إشبيلية الإسبانية، وهو التوقيف الذي نفذته السلطات المغربية بتعاون مع نظيرتها الإسبانية، كشفت مصادر إسبانية، اليوم الخميس، معطيات جديدة عن الموقوف المغربي، فيما خرجت عائلته، بتصريحات صحفية، لتبرئته من ميولات « التطرف ».

وفي السياق ذاته، نقلت صحيفة  » El Confidential » تصريح لوالدة المشتبه فيه، قالت فيه إنها حلت رفقة أبنائها في مدينة تطوان، قبل أيام، بسبب مرض والدتها، فيما عادت رفقة بناتها إلى الديار الإسبانية، حيث يقيمون، وتركت الابن، زهير البوهديدي، الذي يبلغ من العمر 23 سنة، في بيت العائلة، قبل أن يصلها خبر توقيفه.

الموقوف المغربي، حسب المصدر ذاته، يعيش في إشبيلية رفقة عائلته، حيث يدير والده مسجد الحي، حيث يقطن « مسجد البركة »، وهو المسجد الذي أوضحت الصحيفة ذاتها أن الموقوف دأب على الصلاة فيه.

 

 

مسجد البركة

والدة الموقوف المغربي، عائشة، التي تعمل في إحدى الشركات الإسبانية لتقديم المساعدات المنزلية، خرجت بوجه مكشوف أمام وسائل الإعلام الإسبانية، وقالت: « نحن لسنا إرهابيين، نحن أشخاص عاديون »، وأضافت: « ابني جيد، يدرس، ويلعب كرة القدم، ونحن لسنا إرهابيين ووحده الله يعلم الحقيقة »، مشيرة إلى أن زهير كان يدرس الفلسفة العربية في جامعة إشبيلية.

وحلت الشرطة الإسبانية، أمس الأربعاء، في منزل الموقوف المغربي في إشبيلية، وحجزت لديه معدات إلكترونية للتحليل، فيما لم تعثر على أي أدوات إجرامية، أو مواد متفجرة، حسب ما نقله المصدر نفسه.

يذكر أن إسبانيا تعيش، هذه الأيام، على وقع استنفار أمني، تزامنا مع الاحتفال بالأسبوع المقدس، واستعدادا للانتخابات المقبلة.

شارك المقال

شارك برأيك

Laisser un commentaire

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *

التالي