بات من شبه المؤكد أن بعثة الأمم المتحدة، المينورسو، المكلفة بمراقبة وقف إطلاق النار في الصحراء، مقبلة على لعب أدوار أكبر من السابق.
وحملت المسودة الأولى لمشروع مجلس الأمن الدولي حول الصحراء، والتي وزعتها واشنطن على الدول المشكلة لما يعرف بمجموعة أصدقاء الصحراء، ما تضمنه تقرير الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتريس، من توصية برفع ما قال التقرير إنه حواجز تواجهها البعثة في التواصل المباشر مع الفاعلين المحليين داخل مدن الصحراء.
ويدعم القرار، المرتقب صدوره قبل نهاية أبريل الجاري، توجه المبعوث الأممي، هورست كوهلر، والقاضي بجعل المينورسو أداة عمل في يده بدل الفصل القائم بينهما.