تزامنا مع اعتصام "المتعاقدين".. أمزازي يستبقل جمعيات آباء التلاميذ

23 أبريل 2019 - 21:20

تزامنا مع الإنزال الوطني والإعتصام الذي ينظمه الأساتذة المتعاقدون حاليا بالرباط، وبعد تعليق الجولة الثانية من الحوار معهم، اختار وزير التربية الوطنية سعيد أمزازي اللقاء بمثثلي الآباء.

وكشف الوزير عبر صفحته في فيسبوك عن استقابله، اليوم الاثنين، رئيس الفيدرالية الوطنية لجمعيات آباء وأمهات وأولياء التلامذة بالمغرب وبعض أعضاء المكتب الوطني للفيدرالية.

وأشار أمزازي إلى أن اللقاء قد خصص للتداول بخصوص ملف الأساتذة أطر الأكاديميات، دون تفاصيل أكثر.

وفي وقت سابق عبرت الفيدرالية الوطنية لجمعيات آباء وتلاميذ وأمهات وأولياء التلامذة بالمغرب، عن قلقها مما تعشيه المدرسة العمومية، من حالات الاحتقان، الذي نجم عنه توقف الدراسة بالعديد من المؤسسات التعليمية، خاصة بالمجال القروي، لأزيد من شهرين.

وأعلنت الفيدرالية، أمس الاثنين، عن تنظيمها وقفات احتجاجية مستمرة في مختلف المدن المغربية في حالة عدم إيجاد حل فوري لهذا المشكل الذي وصفته ب”العويص”، الذي يهدد المتعلمين، خاصة المقبلين على الامتحانات الإشهادية.

وكان الآلاف من الأساتذة المتعاقدين قد شاركوا، اليوم،  في مسيرة وطنية للمطالبة “بالإدماج” و”إسقاط التعاقد” كما دخلوا في اعتصام جزئي بشارع محمد الخامس، في خضم إضراب مفتوح عن العمل تم الإعلان عنه سابقا.

  وفي وقت سابق من يوم أمس الإثنين أعلن الأساتذة المحتجون وسط العاصمة الرباط، عن ميلاد تنسيق ثلاثي، يجمع أستاذة “الزنزانة 9” والأستاذة “المتعاقدين” أطر الأكاديميات وأستاذة “الزنزانة 9” ببرنامج احتجاجي تصعيدي موحد ضد الحكومة.وقال ممثلون عن التنسيقيات في تصريحاتهم لـ”اليوم 24″ على هامش الاحتجاج، إن الأساتذة يستعدون لخوض احتجاجات يومية وسط العاصمة، انطلاقا من اليوم الإثنين، وعلى مدى أربعة أيام بشكل موحد، إلى أن تتحقق مطالبهم المرفوعة في وجه الحكومة.

وأوضح المتحدثون أن غضب الأساتذة هذا الأسبوع لن يتوقف عند هذا الحد، بل سيشمل غدا وبعد غد مبيتا وسط العاصمة، رغم التخوف من تدخل أني جديد، مماثلا للتدخل ضد الأساتذة المعتصمين أمام البرلمان قبل أيام، والذي خلف عددا من الإصابات في صفوفهم.

التنسيقيات الثلاث التي خرجت اليوم الإثنين في احتجاج وطني وسط العاصمة، والتي تخوض جنبا إلى جنب وفي ذات الوقت إضرابا وطنيا، أكد منسقوها في حديثهم لـ”اليوم 24″ أن الإضراب قابل للتجديد والتمديد.

 

شارك المقال

شارك برأيك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

التالي