قطاع الفلاحة يفقد 152 ألف منصب شغل في 3 أشهر

08 مايو 2019 - 06:03

كشفت بيانات تتعلق بوضعية سوق الشغل تسجيل تراجع في عدد مناصب الشغل المحدثة خلال الفصل الأول من هذه السنة، حيث تم إلى نهاية مارس الماضي إحداث 15 ألف منصب شغل، مقابل إحداث 116 ألف منصب سنة من قبل، 
وذلك نتيجة لإحداث 109 آلاف منصب شغل بالوسط الحضري وفقدان 94 ألف منصب شغل بالوسط القروي.

أحدث البيانات الصادر عن مندوبية التخطيط، تشير إلى إحداث قطاع الخدمات 144 ألف منصب شغل، وقطاع البناء والأشغال العمومية 19 ألف منصب، وقطاع الصناعة بما فيها الصناعة التقليدية 4 آلاف منصب، بينما سجل قطاع الفلاحة والغابة والصيد فقدان 152 ألف منصب شغل.

وفي هذا السياق، كان انخفاض 69 ألف شخص بالوسط الحضري وارتفاع 8 آلاف بالوسط القروي، سببا في تراجع عدد العاطلين بـ 61 ألف شخص على المستوى الوطني، ليبلغ بذلك 1.211.000 شخص.

وهكذا، انتقل معدل البطالة من 10,5 في المائة إلى 10 في المائة على المستوى الوطني، ومن 15.6 في المائة إلى 14,5 في المائة بالوسط الحضري، ومن 3,5 في المائة إلى 3,8 في المائة بالوسط القروي. وقد سجلت أهم الانخفاضات في معدلات البطالة لدى الشباب المتراوحة أعمارهم ما بين 15 و24 سنة من 25,7 في المائة إلى 24,1 في المائة، ولدى الأشخاص الحاصلين على الشهادة، حيث بلغ معدل البطالة 17,1 في المائة مقابل 18,3 في المائة سنة من قبل.

ومن جهته، عرف حجم السكان النشيطين المشتغلين في حالة شغل ناقص انخفاضا بنحو 42 ألف شخص ليبلغ 1.048.000 شخص على المستوى الوطني. وانخفض بذلك معدل الشغل الناقص بـ 0,4 نقطة مقارنة مع الفصل الأول من سنة 2018، منتقلا بذلك من 10 في المائة إلى 9,6 في المائة على المستوى الوطني، ومن 9,4 في المائة إلى 9,0 في المائة بالوسط الحضري، ومن 10,7 في المائة إلى 10,4 في المائة بالوسط القروي.

فضلا عن هذا، تشير بيانات المندوبية إلى تسجيل انخفاض في حجم السكان النشيطين، بين الفصل الأول من سنة 2018 والفترة نفسها من سنة 2019، بنحو 0,4 في المائة على المستوى الوطني، ليستقر في 12.108.000 شخص.

ومن جهته، ارتفع حجم السكان في سن النشاط بـ 1,7 في المائة. وانتقل معدل النشاط، بين الفترتين، من 47,1 في المائة إلى 46,2 في المائة، مسجلا بذلك انخفاضا بـ 0,9 نقطة. كما انخفض هذا المعدل من 42,4 في المائة إلى 41,7 في المائة بالوسط الحضري، ومن 55,4 في المائة إلى 54,4 في المائة بالوسط القروي.

شارك المقال

شارك برأيك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

التالي